فول الصويا يعتبر من الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من البيوتين (Biotin) وهو أحد المغذيات الهامة التي تشبه الفيتامينات. ومن المواد الطبيعية التي تحتوي على البيوتين الثوم والجنسنج الأمريكي والشوفان والشعير والأفوكادو وبذور القطن والذرة والسمسم ولكن فول الصويا هو أغنى هذه المواد بمادة البيوتن. ولاستعمال فول الصويا يؤخذ أربع ملاعق أكل وتؤكل يومياً أو يمكن شراء مستحضر البيوتين الذي يوجد جاهزاً في محلات الأغذية التكميلية والجرعة منه 6ملجم يومياً.
واثبت العلماء الايطاليون التأثير الملاحظ لفول الصويا على معدل كولسترول الدم حيث كانت المادة الكيميائية الموجودة في فول الصويا والمعروفة باسم "ليستين" Lecithin هي التي تكسر الكولسترول في الدم.
ويتميز فول الصويا عن بقية الأنواع الأخرى من البقول بأنه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية الثمانية الضرورية لجسم الانسان لصنع البروتين. هذا يجعله مصدرا ممتازا للبروتين الكامل وخصوصا للنباتيين.
كما يتميز عن البروتين الحيواني بأنه خالي من الشحوم والكولسترول. يحتوي فول الصويا على كمية أكبر من البروتين والدهون من أي نوع آخر من البقول ويحتوي أيضا على مادة تدعى مثبط أنزيم تريبسين والتي قد تسبب عسر هضم اذا تم تناول فول الصويا نيئا أي بدون طبخ. ولكن نقع وطبخ وتخمير فول الصويا يتلف هذه المادة ويزيل تأثيرها الضار.
فول الصويا علاج لمرض الزهايمر
أعلن باحثون أن تناول الكثير من فول الصويا قد يحمي من الإصابة بداء الزهايمر «الاضطراب الدماغي» الخطير غير القابل للشفاء، الذي يصيب اكثر من نصف الأميركيين بعد سن الخامسة والثمانين. وفول الصويا نبات غني بمركبات الفيتوإستروجين (Phytoestrogen)، الذي سبق وقيل إنه ينقص من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية وترقق العظام. وطبقاً للدراسة الحديثة، فإن العلماء وجدوا بأنه يحمي أيضاً من حدوث داء الزهايمر، خاصة عند النساء بعد سن اليأس. فقد وجدت هذه الدراسة التي استمرت ثلاث سنوات وأجريت على الحيوانات بأن مادة مشابهة للإستروجين موجودة في فول الصويا تدعى الفيتواستروجين أو إيزوفلافون (Isoflavones)، تعمل على إنقاص عدد التغيرات البروتينية الحاصلة في الدماغ التي ترافق داء الزهايمر.
وتقول البروفيسورة هيلين كيم المشرفة على هذه الدراسة في المعهد القومي الأميركي، إن هناك دلائل على أن النساء اللواتي لا يتناولن معالجة معوضة للإستروجي بعد سن اليأس لديهن خطورة عالية للإصابة بداء الزهايمر . يتميز داء الزهايمر بتوضع لويحات وخيوط شبكية داخل الخلايا العصبية في الدماغ، ويصيب هذا الداء حوالي أربعة ملايين أميركي. وطبقاً لتوقعات جمعية داء الزهايمر سيصيب هذا الداء مع حلول نهاية هذا القرن حوالي أربعة عشر مليون شخص في الولايات المتحدة الأميركية.
وقد تمت الدراسة على مجموعة من القرود التي أحدثت لديها حالة يأس جراحي باستئصال المبيضين، حيث اعتبرت هذه القردة بمثابة نموذج يمثل الإنسان في حالة اليأس، وخلال الثلاث سنوات التي استغرقتها الدراسة التي مولها المعهد القومي للصحة في الولايات المتحدة الأميركية تمت تغذية خمسة وأربعين قرداً على واحد من ثلاثة أنواع من فول الصويا، الأول فول الصويا مع الإيزوفلافون، والثاني فول الصويا من دون الإيزوفلافون، والثالث فول الصويا من دون الإيزوفلافون ومع البريمارين (Premarin)، وهو معالجة إستروجينية شائعة.
وقد ضمت كل مجموعة خمسة عشر قردا، وقام العلماء بعد ذلك بفحص النسيج الدماغي للقردة في كل مجموعة بحثاً عن التغيرات البروتينية التي تميز داء الزهايمر.
وقالت كيم إن فريق بحثها وجد القليل فقط من التغيرات البروتينية المرتبطة بداء الزهايمر في أدمغة القرود التي تناولت فول الصويا مع الإيزوفلافون مقارنة مع المجموعتين الأخريين. ومن الجدير بالذكر أن الوظيفة الشاذة لبعض البروتينات في أدمغة المصابين بداء الزهايمر تؤدي لانخماص بنية وهيكل الخلايا العصبية. وقالت كيم إن التغيرات التي لوحظت في هذه المجموعة لم تكن بدرجة التغيرات نفسها، التي شوهدت في أدمغة القردة التي تناولت البريمارين. وتفترض كيم بأن الايزوفلافون والإستروجين الحقيقي كالبريمارين يمكن أن يكونا مفيدين للدماغ، لكن يعملان بآليتين مختلفتين. ونحن بحاجة لمتابعة مزيد من الحيوانات وفحص أدمغتها لمعرفة كيف تؤثر التغيرات البروتينية على وظيفة الدماغ. وتوضح الدكتورة كيم بأن النساء اللواتي تعرضن لحدوث نقص حاد في الإستروجين بعد سن اليأس، واللواتي من المعروف تاريخياً أنهن يعمرن اكثر من الرجال، هن غالبا عرضة لداء الزهايمر، لكن الرجال معرضون أيضا للإصابة، وهم يستفيدون أيضا من تناول فول الصويا.
ينظر إلى الاستروجين على أنه هورمون مؤنث، لكنه في الواقع ليس كذلك. فذكور الفئران من دون إستروجين لا تتطور بشكل طبيعي من ناحية السلوك الجنسي والنزعة العدائية. وقد حذرت الدكتورة كيم إلى أنه يجب تناول فول الصويا مع الطعام وليس على شكل حبوب داعمة للتغذية، حيث من غير المعروف مدى المخاطر السمية لهذه المواد. (البوابة)
ويمكن صنع الكثير من الأطعمة الشهية والمستساغة من فول الصويا، كما يمكن أيضا صنع حليب الصويا، الذي يمكن تحويله إلى نوع لذيذ من الجبن.
حليب فول الصويا
ماهو حليب فول الصويا .... وكيف نحصل عليه ..... ومن أين ؟؟
يعصر هذا الفول في معاصر خاصة , ويستخرج منه عصارة .... هذه العصارة تتكون من زيت وحليب يستخلص هذا الحليب ( حليب فول الصويا ) حيث يُفصل عنه الزيت , فيصبح صافيا ونقيا يعبأ في علب ذات أحجام مختلفة , و يباع في بعض محلات السوبر ماركت الكبيرة... وهو معروف بنفس الإسم (حليب فول الصويا )
طريقة أخرى: لعمل حليب الصويا بنقع فول الصويا بالماء لمدة ساعات ثم ثرمه بواسطة خلاط كهربائي، يغلي المزيج، يصفى في كيس من القماش الأبيض والصافي هو حليب الصويا.
و يمكن التغلب على الطعم الغير مستساغ لحليب الصويا بإضافة القليل من العسل أو السكر أو العصير إليه ( إذا لم يكن مريض فقر الدم مصاب بالسكر) كما أن كمية لتر واحد وهي ماتعادل ( أربعة أكواب ) يمكن شربها على فترات متفرقة طوال اليوم.
لبن الصويا Soy – yogurt
انقع فول الصويا في الماء البارد لمدة 24 ساعة.
ضع 3 مقادير فول في الخلاط مع 3 مقادير من الماء ثم دور الخلاط لمدة 3 دقائق.
أضف 5 مقادير ماء ثم أغلي الخليط مع التحريك حتى الغليان وقبل الفوران.
أطفئ النار وانتظر 30 دقيقة ثم ضع الحليب في شاشة أو مصفاة للتصفية.
لصنع اللبن أضف ملعقة لبن عادي لحليب الصويا الفاتر وأترك في مكان دافئ ومظلم لمدة 24 ساعة.
جبنة الصويا (توفو)
التوفو يعمل بإضافة فنجان من الخل مع قليل من الملح على حليب الصويا فيتخثر ويترك لمدة 45 دقيقة ثم يصفى في كيس من القماش، تشد فتحته ويوضع ثقل عليه لعدة ساعات فيصبح قالب جبني توفو. هذا البرنامج الصحي يشمل
أهمية الصويا في حياتنا اليومية
(حليب الصويا، التوفو، مكسرات الصويا)
أفادت الدراسات والتجارب التي أجريت على الصويا بأنه قد يفيد في بعض الحالات. غير أن النتائج التي توصل اليها العلماء في هذا الحقل ما تزال غير نهائية. أما الأسباب التي تبين أهمية الصويا فنلخصها فيما يلي :
1. محاربة أمراض القلب. حيث أنه يخفف معدل الكوليسترول المرتفع حوالي 9%.
2. يحافظ الصويا على العظام خصوصاً عظام النساء بعد سن اليأس.
3. يساعد على محاربة سرطان الثدي. حيث تناول وجبة تحتوي على الصويا يومياً، يساعد على محاربة سرطان الثدي، ومازالت الدراسات والتجارب تجرى للتأكد من هذه النقطة.
4. كذلك يساعد على محاربة سرطان غدة البروستات .
5. كذلك أفادت الدراسات أن تناول فول الصويا مرة أسبوعياً على الأقل يؤدي الى تفادي خطر الاصابة بسرطان القولون بنسبة 50%.
6. يمكن أن يحمي من سرطان بطانة الرحم بنسبة 50% نتيجة الدراسات التي أجريت على نساء تناولن الصويا على أنواعه.
7. يساهم في منع الاصابة بالسكتة القلبية، حيث أجريت التجارب على القردة والحيوانات، ومازالت تجرى التجارب والدراسات لتبرهن هذه النتيجة على الانسان.
كما اثبت العلماء الايطاليون التأثير الملاحظ لفول الصويا على معدل كولسترول الدم حيث كانت المادة الكيميائية الموجودة في فول الصويا والمعروفة باسم "ليستين" Lecithin هي التي تكسر الكولسترول في الدم.
كما أن فول الصويا مفيد جدا للنساء في سن اليأس فهو يايساعد في المحافظة على الكثافة المعدنية للعظام عند السيدات اللاتي تجاوزن مرحلة اليأس اي انه يخفف من هشاشة العظام لدى النساء ويساعد على خفض الكوليسترول بنسبة 10% بشرط تعاطيه يوميا على شكل طعام او شرب حليبه ، كما انه غني بهرمون الاستروجين الذي تفقده المرأة في سن اليأس
وهو لا يؤكل ني لانه يسبب عسر الهضم ينقع ويطبخ ويؤكل مثل الفول المدمس او يشرب حليبه ويستخدم زيته وهو مفيد للنساء حتى قبل الوصول لسن اليأي لانه يعطيهم نتائج افضل عند الوصول لهذة المرحلة