ويعرف علميا باسم Piper nigrum وهو ثمار لنبات متسلق معمر ويحتوي علي زيوت طيارة اهم مركباته كامفين، وبيتاباسابولين، وبيتاكاريوفللين وسيسكوتربين، كما يحتوي على قلويدات من أهمها Piperine وبروتين ومعادن وأهم تأثيرات الفلفل الأسود له تأثير منشط ومهضم ومشه ومنشط لدوران الدم، يدفئ الجسم، يزيل التطبل في البطن ويحرك وينشط الجهاز الهضمي مضاد للامساك يخفف الام الروماتيزم وآلام الاسنان كما يعمل مطهرا وقاتلا للبكتيريا ويخفف الحمى، يقوم الفلفل الأبيض بنفس تأثير الفلفل الأسود.
قال باحثون إن رائحة زيت الفلفل الأسود تخفف على ما يبدو مشكلات البلع التي يعاني منها كبار السن. واستنشاق زيت الفلفل الأسود قد يقلل بذلك من خطر الالتهاب الرئوي التنفسي الذي يمكن أن يكون أحد العواقب الرئيسية لخلل البلع. وخلص الطبيب تاكي ايبيهارا وهو اخصائي في أمراض الشيخوخة في كلية الطب بجامعة توكو في سينداي باليابان وزملاؤه إلى أنه نظر لأن زيت الفلفل الأسود يعتبر فاتح قوي للشهية فإن استنشاقه سيحسن صعوبة البلع من خلال تحفيز مراكز الشم في المخ.
وأجرى الفريق دراسة على قاطني دور مسنين معوقين بدنياً وذلك بشكل أساسي نتيجة خلل في الأوعية الدموية بالمخ.
ومثلما ورد في دورية الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة فإن متوسط عمر من خضعوا للدراسة كان يبلغ 85 عاماً تقريباً. وكلف الباحثون 35 مريضاً بأن يشم كل منهم زيت الفلفل الأسود وزيت اللافندر والماء المقطر.
وطلب الباحثون من القائمين على رعاية المرضى بأن يجعلوهم يشمون تلك المنتجات لمدة دقيقة مباشرة قبل كل وجبة لمدة 30 يوماً. ولمعرفة الأثر تم تحفيز عملية البلع من خلال دفق الماء المقطر من خلال أنبوب إلى خلف الحلق وقيست الفترة الكامنة بين دفق الماء وعملية البلع.
وبعد أول تعرض لزيت الفلفل الأسود تراجعت الفترة الكامنة قبل حركة البلع من 17.6 ثانية إلى 6.4 ثانية ثم تراجعت بشكل أكبر إلى 4.4 ثانية بحلول نهاية التجربة. وظلت الفترة الكامنة كما هي بشكل أساسي بالنسبة لمجموعة زيت اللافندر ومجموعة الماء. وأجري فحص بالأشعة على المشاركين العشرة الذين لهم تاريخ من الإصابة بالتهاب رئوي تنفسي قبل وبعد الدراسة.
ورأى الباحثون أن تدفق الدم إلى المخ زاد بشكل ملموس في منطقة المخ المشاركة في المعالجة المركزية للاستنشاق والدوافع والسلوك الذي توجهه أهداف.
وخلصوا إلى أن استنشاق زيت الفلفل الأسود المتطاير من خلال الأنف قد يكون مفيداً للمرضى الذين يتغذون من خلال أنابيب في الأنف والآخرين الذين يزيد لديهم خطر الإصابة بالتهاب رئوي تنفسي.