تهيئة البيئة النفسية للأبناء وقت الاختبارات

family_sciences

أرسل إلى صديق

إذا كنت مشترك من قبل إنقر هنا للدخول إلى حسابك.  إنضم الان للحصول على حساب مجاني
فترة الاختبارات فترة استثنائية وذلك لتوقف عليها مصير النجاح أو السقوط أو الوصول لهدف درجة التحصيل العلمي العالي , فمن الطبيعي يصاحب تلك الفترة قلق وتوتر وشد أعصاب مالم يقنن الوقت بالشكل السليم المنظم , وتهيئة بيئة نفسية جيدة وملائمة لها , ولأجل تهيئة بيئة صحية نفسية سليمة لابد أن تتوفر بها الشروط التالية :

أولا : التزام الوالدين بأدوارهم الاجتماعي في تلك الفترة :

حيث وجود الوالدين سند واحتواء للأبناء حاجة ومطلب أساسي ، فالأم هي المسئول الأول والمباشر عن عملية التنظيم والتدريس والمتابعة والاهتمام بالغذاء المناسب والدعم النفسي , أما الأب فهو المشرف العام والمساند للزوجة والأبناء في تلك الفترة والمساعد بالعملية التعليمية واحتوائه لأسرته من الناحية النفسية والمادية والمعنوية , حتى يتم التكافل والتعاون بين أفراد الأسرة .

ثانيا : التنظيم :

ويكون التنظيم للزمان والمكان , فتنظيم الوقت يكون بتنظيم الساعات الدراسية للمناهج قبل فترة الامتحانات حتى يخفف العبء على الطالب في يوم الامتحان ويزيل توتره وقلقه, أما المكان فيجب أن تكون بيئة الدراسة أكثر هدوء وأكثر رتابة وتنظيم بعيد عن الفوضى والاهمال , حيث ذلك يعكس بدوره بشكل كبير وفعال على نفسية الطالبة وتنظيم أفكاره وهدوء نفسة .

ثالثا : الدعم النفسي :

يجب على الوالدين أن يكونا أكثر هدوء وتعاون مع الأبناء واحتوائهم بالعاطفة التي تغذي مشاعرهم بالاطمئنان والثقة بالنفس والراحة النفسية بعيد عن القلق والمشاعر السلبية , فكلما زاد الاحتواء العاطفي كلما زاد انتاج الطالب في عملية المذاكرة والتقديم .

رابعا : البعد عن المشاكل الأسرية :

إذا كانت هناك مشاكل بين الزوجين أو الأسرة بشكل عام , يجب الابتعاد عنها وتأجيل النزاعات لبعد الاختبارات , فالزوجين يجب عليهما أن يكونا أكثر هدوء حتى يعم الاطمئنان على الجو العام للأسرة , فالمشاكل بدورها تزعزع الأمن النفسي وتزيد من التوتر والخوف وتشتت الأفكار والذهن وعدم التركيز بالدراسة , وقد تنعكس بشكل أو بآخر على نفسية الطالب من حيث أما أن يسهب في النوم هروبا من الواقع أو قد يعرضه للسهر لشد أعصابه وشدة تفكيره مع المشاكل من حوله .

خامسا : الدعم والتحفيز والتشويق :

يجب على الوالدين الدعم التشجيعي والتحفيز والتشويق بالمكافاة والهدايا والتنزه  لبعد فترة الاختبارات , إلى جانب احياء روح المنافسة الايجابية بعيدة عن السلبية التي قد توقع بين الأبناء
بالكراهية والحسد .

سادسا : الغذاء الصحي المتزن :

الحرص على الغداء المتزن الصحي أمر له أهميته لعلاقته الوطيدة بالتحصيل العلمي ، فكلما حرصنا على نوعية الغذاء لأبنائنا كلما كان الأبناء أكثر نشاط وحيوية وصحة دماغية جيدة تستوعب وتدرك بشكل أكثر ايجابية , إلى جانب البعد عن الأطعمة الدسمة والسريعة والتي تفتقر إلى سهولة الهضم إلى جانب السكريات والمشروبات الغازية والمنبهات والأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة , فكلها مسؤولية الأم في اختيار الأطعمة المناسبة للأبناء خاصة في تلك الفترة لتجنبهم الكسل والخمول , ومن تلك الأطعمة : الأسماك – الفواكه – الخضروات الورقية وأهمها السبانخ – المكسرات – الأفوكادو – التوت الأزرق – العنب – الشوكولاتة السوداء – الحبوب مثل رقائق الذرة – زيت الزيتون والزيتون – الزعتر , وهناك الكثير من الأطعمة الصحية الغنية بقيمتها الغذائية ولكن كانت تلك الأطعمة الأقوى والأهم .

التعليقات

هل ترغب في إضافة تعليق؟

إذا كنت مشترك من قبل إنقر هنا للدخول إلى حسابك.  إنضم الان للحصول على حساب مجاني

    © جميع الحقوق محفوظة، كل بيت ٢٠١٤