ريحان (Basil) أو "الحبق"
الريحان بعرف أهل الشام، وربما كانت الهند موطنه الأصلي وهو نبات عشبي عطري من فصيلة الشفويات Labiee , s، زرع للزينة، ارتفاعه حوالي 50 سم، أوراقه بيضاوية معلاقية، زهره أبيض أو محمر قليلاً. هي اوراق نباتية. كان الأوربيون في القرن 17 يستعملون الريحان لعلاج نزلة البرد والثآليل والبثور والديدان المعوية .وفي الهند يستعمل الريحان ضد البكتريا فوق الجسم وزيته يعالج حب الشباب ويخفف آلام الروماتيزم وبه مواد ضد السرطانات لأنها تنشط جهاز المناعة بزيادة الأجسام المضادة 20%. وبه مضادات أكسدة وفيتامين ج وفيتامين A يحميان تلف الخلايا . ومغلي اوراق الريحان يعالج الإلتهاب الرئوي ونزلات البرد ويفيد في حمي الملاريا. يزرع الريحان بكثرة منطقة حلي بمحافظة القنفذة التابعة لمنطقة مكة المكرمة
الاستعالات
يستعمل كتابل لتطبيب نكهة الطعام ويدخل في تحضير الحساء والسجق والسلطات. أما زيته الذهبي فيدخل في صناعة العطور والمشروبات. و يستعمل كامل العشب الطازج بعد تقطيره لاستخراج الزيت. وهو زيت طيار أبيض أو أصفر اللون، له رائحة زكية واضحة ويدخل في تركيبه اللينالول والسينيول والأوجينول والتربين. قال ابن القيم عن الحبق بأن: شّمه ينفع من الصداع الحار، ويجلب النوم، وبزره حابس للإسهال الصفراوي ومسكن للمغص، مقو للقلب ونافع من الأمراض السوداوية.
و أضاف ابن سينا: الحبق ينفع من البواسير والدوار والرعاف وأن أزهاره منشطة وهاضمة واستنشاق مسحوق أوراقه يزيل الصداع الناجم عن الزكام.
ذكر الريحان في القرآن الكريم مرتين، مرة في سورة الرحمن الآية (12) حيث قال تعالى: [ والحب ذو العصف والريحان، فبأي آلاء ربكما تكذبان ] ومرة في سورة الواقعة في الآية (89) حيث قال جل وعلا: [ فأما إن كان من المقربين، فروح وريحان وجنة نعيم ] ، وجاء في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من عرض عليه ريحان فلا يرده، فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة".