1. طريقة سهلة لتخسر الوزن: اكتشف الباحث ميشيل زمل، وهو باحث في جامعة تينسي، أن اللذين يعانون من السمنة فقدوا 22 % من وزنهم بتناولهم 3 حصص من اللبن الزبادي قليل الدسم في وجباتهم بشكل يومي، اكثر من هؤلاء اللذين لا يتناولون اللبن في وجباتهم اليومية، وأنهم فقدوا 61% اكثر من الدهون المخزنة في الجسم. زمل يعزوا ذلك لاحتواء اللبن على نسبة عالية من الكالسيوم والتي تساعد على تذويب الدهون في نفس الوقت الذي تحافظ فيه على أنسجة الجسم الأخرى.
2. يخفف من آلام الروماتزم ووجع المفاصل: اللبن قد يكون علاجاً للروماتزم ومخفف لآلامه ومطفأ للحرقة والوجع المصاحبة لألم المفاصل كما وجد الباحثون. عند إطعام بعض فئران التجارب اللبن، ثم حقنهم بمواد كيماوية مسببة للروماتزم، لم تتأثر الفئران ولم تصاب بالروماتزم، وتلك التي أصيبت، أصيبت بعوارض خفيفة فقط. أما الفئران المصابة سابقاً بالروماتزم، فقد خفف تناولها اللبن من أعراض الروماتزم لديها بشكل واضح وعلاجي كما يقول الباحثون.
3. يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون: في دراسة فرنسية، وجد الباحثون أن عدد الأشخاص اللذين تحتوي وجباتهم على أكبر كمية من اللبن كانت لديهم نصف عدد الإصابات بسرطان القولون مقارنة بهولاء اللذين لا تحتوي وجباتهم على اللبن (الزبادي). في بحث أجري على الحيوانات وجد أن اللبن (الزبادي) يوقف نمو سرطان القولون، كما يوقف الضرر الناتج عن المواد الكيماوية الموجودة في بعض اللحوم والتي تسبب الإصابة بسرطان القولون.
4. يحارب الباكتيريا: اللبن يقلل التهابات المعدة، والتي تسبب الإصابة بقرحة المعدة، التهاب المعدة المزمن واحتمال الإصابة بسرطان المعدة، طبقاً لدراسة حديثة أجريت في تابوان.
5. يساعد الأمعاء: يعيد الزبادي البيئة البكتيريه الموجودة في الأمعاء إلى طبيعتها، مما يجعله مفيداً خاصة في حال تناول الأنتيبيوتك الذي يخل بهذا التوازن. كما أن الزبادي يعتبر سهل الهضم مقارنة بالحليب بالنسبة للذين لا يستطيعون تحمل اللاكتوز(سكر الحليب)، وهو مفيد لهؤلاء اللذين يعانون من الإمساك، أو الإسهال، وأمراض القولون والقولون العصبي وحتى الحساسية لبعض أنواع الأطعمة بناء على النتائج المستخلصة من عشرات الدراسات السابقة. مثال: إعطاء الأطفال اللبن (الزبادي) قد يقلل فترة الإصابة بالإسهال لديهم.
كما يستخدم اللبن (الزبادي) في إعادة الحيوية والجمال للبشرة والشعر باستخدامه في الكثير من الماسكات، ولكن ذلك موضوع آخر ذا جوانب متعددة يستحق أن نفرد له موضوعاً منفرداً قريباً إن شاء الله.