أظهرت دراسة لعلماء جامعة برشلونة الاسبانية أن استهلاك المأكولات الغنية بالأحماض الدهنية الاوميجا – ٣ يحمى الكبد من الأضرار الناتجة عن الإصابة بالسمنة و مقاومة الأنسولين .
و أجرى العلماء اختبارات على فئران معدلة جينيا بحيث تصاب بالسمنة و داء السكري حيث تم إطعامها مأكولات غنية بالاوميجا – ٣ .
و أظهرت النتائج انخفاض الالتهاب بأكباد الفئران و تحسن مقاومة الأنسولين .
و اكتشف العلماء أن الشحوم من نوع ( protectins ) و ( resolvins ) بالأحماض الدهنية الاوميجا - ٣ هم المسببين للتأثير الواقي للاوميجا – ٣ على الكبد .
و من المعروف أن الاوميجا – ٣ يوجد بالكثير من الأطعمة مثل زيت الزيتون والكانولا والزيت الحار وزيت بذر الكتان و الأسماك مثل التونة, السلمون, السردين, الماكريل وسمك موسي.
كما أن "أوميجا3" موجودة أيضاً في عين الجمل "الجوز"، والبيض ووللحصول على الفائده المرجوه فإن أفضل الطرق لطهيه هي السلق الخفيف يليه القلي على حراره منخفضه.
وتوجد "اوميجا3 " أيضاً في الخضروات والورقيات ذات اللون الغامق الخضره مثل البروكلي والرجله والخس، واللحم البيضاء والحمراء من حيوانات مثل:الدجاج، الأغنام، الديك الرومي والبط والبقر، وهذه اللحوم هي مصدر صحي "للأوميجا 3"، وذلك إذا طبخت بحراره منخفضه، حيث الحراره العاليه تؤدي لتكون مواد ضاره بالإضافه لفقدانها كثير من المواد المفيده.
ربطت بعض الدراسات الحديثة بين نقص الأحماض الدهنية الأساسية "أوميجا 3" وبين مخاطر الإصابة بأمراض القلب، ضغط الدم العالي البدانة والتهاب المفاصل.
وأضحت الدراسات أن زيوت "أوميجا3 " تمنع عمل الكولسترول السيئ الذي يتراكم على جدران الأوعية وتعاكس عملية الأكسدة المدمرة للخلايا التي تشبه النار في الجسم، كما أنها تساعد على إعادة ضبط ضغط الدم المرتفع.
وتساعد "أوميجا3 " في علاج مشاكل الجهاز الهضمي وتجديد جدران الأمعاء، كما أن معاكستها لتأثيرالأحماض الضارة والكولسترول السيئ يؤدي إلى ذوبان الصفراء و تفتيت الحصوات المرارية وإبقائها صغيرة الحجم.
ويعتبر نقص الأحماض الدهنية "أوميجا3" من العوامل الرئيسية للالتهابات المفصلية وهي تخفف الآلام والتورمات والتهابات الجلد الناجمة التهاب المفاصل خلال أشهر.
وتساعد "أوميجا3" على تحسين المزاج فهي أساسية لوظيفة الدماغ العصبية، وذلك لأن زيوت "أوميجا 3 " تدخل في تركيب الأغشية الخلوية العصبية وتركيب وصلاتها، بالإضافة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الأغذية الغنية بهذه الزيوت معدل الإحباط لديهم هو أقل من غيرهم بنسبة 10 /1 فهي مهمة جداً للنشاط العصبي السليم.
وتحارب "أوميجا3" سرطان البروستاتا والتهاباته المزمنة عند كبار السن، أما عند النساء فهي تقلل تقلصات آلام الطمث حيث تعمل على منع إطلاق "البروستاجلاندينات" التي تزيد من التقلص العضلي، وذلك هذه الأحماض الدهنية تساعد على تكوين مواد كيماوية شبيهة بالهرمونات في الجسم تعمل على إرخاء العضلات والأوعية الدموية، وبالتالي تخفف آلام التقلصات والآلام الحوضية.
وللحصول على وزن صحي، يؤكد الباحثون أن "اوميجا 3" تحفز إنتاج الهرمونات التي تشعر الجسم بالشبع وتعدل مستوى الأنسولين بحيث يتوقف المرء عند اشتهاء الحلويات وغيرها من الكربوهيدرات المسببة للسمنة،
وبالتالي تساعد هذه الزيوت على تجديد الخلايا البنكرياسية التي تحمي من السكري.