الزعتر: ويسمى السعتر أو الصعتر وهو نبات مشهور من الفصيلة الشفوية ويكثر بصفة عامة في دول حوض الأبيض المتوسط ويطلق عليه صفة مفرح الجبال لأنه يعطر الجبال برائحته الذكية. وله رائحة عطرية قوية و طعمه حار مر قليلاً . و للزعتر نوعان : بري و نوع آخر يزرع .
الاسم العلمي : Thymus Vulgaris الجزء الطبي المستعمل منه : الفروع المزهرة ، و الأوراق .
طريقة تناوله : تغلى عروقه المزهرة و أوراقه مع الماء و تشرب ( كالشاي ) ، و ذلك بتناول مغلي العشبة بنسبة نصف ملعقة لكل كاس من الماء الساخن بدرجة الغليان مع ملعقة عسل ، و يتناول المريض كاس واحد إلى ثلاثة كاسات في اليوم الواحد لعدة أيام .. وطبخه مع التين يفيد الربو وعسر النفس والسعال, وإذا أخذ مع الخل ازداد مفعوله في طرد الرياح, وإدرار البول والحيض, وتنقية المعدة والكبد والصدر, وتحسين اللون.
أكدت الأبحاث العلمية فوائد الزعتر لعلاج :
الجهاز التنفسي : أهمية نبات الزعتر وفوائده الطبية في شفاء كثير من الأمراض لاسيما ما يتعلق بالجهاز التنفسي مثل السعال الديكي والالتهابات الشعبية والربو وفي هذه الحالة يعمل الزعتر على تلين المخاط الشعبي مما يسهل طرده للخارج كما يهدئ الشعب الهوائية ويلطفها. وإن مغلي الزعتر الممزوج بالعسل يعطي نتائج ممتازة في حالة التهابات الشعب التنفسية .
تقوية الجهاز المناعي : وأن احتواء نبات الزعتر على مواد شديدة تعمل على تقوية الجهاز المناعي لدى الإنسان يساعد على استخدامه بإضافة بعض المكونات الأخرى مثل غذاء الملكات وحبة البركة والزنجبيل وكذلك إذا استخدم مع الثوم وحبة البركة والعسل... ويحتوى على بعض المواد شديدة الفاعلية من شأنها علاج بعض الإمراض حيث يحتوى على مواد لها خاصية مسكنة للألم ومطهرة ومنشطة للدورة الدموية. وينشط الزعتر عامة كل الوظائف المضادة للتسمم, ويسهل إفراز العرق, ويدر البول. و الزعتر يحتوى على مواد راتنجية مقوية للعضلات وتمنع تصلب الشرايين ويعمل على توسيع الشرايين وتقوية عضلات القلب ويعالج التهابات المسالك البولية والمثانة ويشفي من مرض المغص الكلوي ويخفض الكولسترول.
فاتح للشهية : الزعتر يعمل على تنبيه المعدة وطرد الغازات ويمنع التخمرات ويساعد على الهضم وامتصاص المواد الغذائية وطرد الفطريات من المعدة والأمعاء إلى جانب أنه يزيد الشهية لتناول الطعام فهو يحتوى على مادة الثيمول التي تعمل على قتل الميكروبات وتطرد الطفيليات من المعدة إضافة إلى مادة الكارفكرول وهى مسكنة ومطهرة وطاردة للبلغم ومضادة للنزيف والإسهال ، أضف إلى أن الزعتر ملطف للأغذية وإذا وضع مع الخل لطف اللحوم وأكسبها طعما لذيذا, وهو طارد للديدان فقد أثبتت التجارب العلمية ان زيت الزعتر يقتل الاميبا المسببة للدوسنتاريا في فترة قصيرة ويبيد جراثيم القولون. وهو يزيد في وزن الجسم لأنه يساعد على الهضم وامتصاص المواد الدهنية. ونحب أن نضيف أن الزعتر قد يسبب الإمساك (القبض) أحيانا فيفضل أخذه مع زيت الزيتون .
مضاد للأكسدة : وذكر مطر أن الزعتر يحتوى أيضا على مواد مضادة للأكسدة مما يمكن الاستفادة منه بإضافة زيت الزعتر إلى المواد الغذائية المعلبة مثل (علب السمن) ليمنع الأكسدة بدلا من إضافة مواد صناعية قد تضر بصحة الإنسان.
منبه للذاكرة : ويؤكد السلف السابق على أهمية تناول الزعتر كسندوتش مع زيت الزيتون صباحا وقبل الذهاب إلى المدرسة للاعتقاد بان الزعتر منبه للذاكرة ويساعد الطالب على سرعة استرجاع المعلومات المختزنة وسهولة الاستيعاب.
لعلاج اللثة ووجع الاسنان : ويعتبر الزعتر منشطا ممتازا لجلد الرأس ويمنع تساقط الشعر ويكثفه وينشطه, ومضغه ينفع في وجع الاسنان والتهابات اللثة خاصة إذا طبخ مع القرنفل في الماء, ثم ينصح بالتمضمض به بعد أن يبرد. كما انه يقي الاسنان من التسوس وخاصة إذا مضغ وهو اخضر غض.
فنبات الزعتر عامل مهم في معالجة التهابات الحلق والحنجرة والقصبة الهوائية ويعمل على تنبيه الأغشية المخاطية الموجودة في الفم ويقويها. و يدخل الزعتر في معاجين الاسنان فهو يطهر الفم و مضغه يسكن آلام الاسنان
الاستعمال الخارجي:
يوصى باستعمال الزعتر كلما دعت الحاجة إلى تنظيف وتطهير الجروح, والقروح, والمهبل في حال الظهور السيلان الأبيض .
ويستعمل الزعتر أيضا كدواء خارجي, فهو يريح الأعصاب المرهقة, وإذا ما أخذ المرء حماما معطرا من مغلي قوي للزعتر, كانت له فائدة كبيرة, كما أن الأطفال المصابين بالكساح يجدون فيه مقويا ناجحا. وهو شديد الفاعلية, باعتباره مهدئا للآلام الروماتزمية, والنقرس, والتهاب المفاصل. وهو يتيح تحضير مغاطس مقوية تكثر التوصية باستعمالها للأطفال الهزلى. وإضافة(50) غراما من الزعتر إلى أربعة لترات من الماء والاغتسال بها يزيل التعب العام, ويخفف آلام الروماتيزم, والمفاصل, وعرق النسا.
وللجمال نصيبه من الزعتر: فهو منشط ممتاز لجلد الرأس, يمنع ويوقف تساقط الشعر, ويكثفه وينشط نموه.