هناك خمسة أنواع من البشرات ، وهي :
- البشرة العادية : Normal Askin
وهي أفضل أنواع البشرات ، حيث أنها بشرة متوازنة ، وهي ناعمة الملمس ، خالية من الحبوب والدهون والبقع .
- البشرة الجافة : Ray Askin
تكون البشرة ناشفة ومشدودة ، وتشكل عليها خطوط الجفاف والتقشف بسرعة خاصة حول العين في سن مبكرة ، وتعمل العوامل الخارجية كالشمس والبرد والهواء والغسيل الزائد بالإضافة إلى عوامل الوراثة على زيادة مشاكلها .
- البشرة الحساسة : وتكون فيها عروق حمراء ،وتبدو بشرة صافية لكنها سرعان ماتتحول إلى الإحمرار وظهور البقع، وسريعة التأثر بالمساحيق الغير مناسبة وبالعوامل الخارجية .
- البشرة الدهنية:Oil Askin
تكون عادة مدهنة وزيتية ، وذات مسام واسعة ، وحبوب ، وذات رؤوس سوداء " الزيوان" ، وهي اكثر عرضة لظهور حب الشباب ... وتمتاز بأنها مقاومة للتجاعيد ولا يتكون عليها خطوط الجفاف ، كما أنها تبقى بشرة مرنة مدة طويلة نظراً لإرتفاع نسبة الزيوت والدهون فيها... وطبياً هي أفضل أنواع البشرات لأنها تظل شابة .
- البشرة المختلطة أو المزدوجة أو المركبة :
وهي عبارة عن خليط من البشرة الدهنية والبشرة الجافة ، حيث تتركز المنطقة الدهنية عادة في وسط الوجه [الجبين ، الأنف ، الذقن] ، بينما الخدود والجوانب من الوجه وحول العين والرقبة هي المناطق الجافة .
تبييض البشرة
حذر أخصائي في الأمراض الجلدية من مخاطر استخدام المنتجات والمستحضرات التي تروج تحت ذريعة تفتيح لون البشرة وإزالة البقع والنمش والكلف وإعادة صفائها.
وقال رئيس قسم الأمراض الجلدية في المستشفى الأميري الدكتور حجاب العجمي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن خطورة هذه المنتجات تكمن في "عدم خضوعها للرقابة الدوائية والقانونية المناسبة مما يفتح الباب على مصراعيه للتلاعب بالمكونات التركيبية وإضافة بعض المواد المعروفة بآثارها الجانبية الشديدة أو بدرجة عالية من السمية لإعطاء نتائج سريعة دون أي اعتبار آخر".
وأكد العجمي أن مكونات هذه المنتجات تؤدي إلى أضرار بالغة ليس بالبشرة وحدها بل يتعداها إلى أجهزة الجسم الداخلية مثل الكبد والكليتين في حالة وصول ما يكفي منها للدم.
وحول المنتجات التي قد يكون عليها نوع من الرقابة النسبية أوضح أن درجة فعاليتها مشكوك فيها خصوصا إذا لم يثبت تجربتها علميا ولم تمر بالمراحل الاختبارية المعتمدة والمتعارف عليها عالميا، وبالتالي تنتفي منفعتها وتدخل في دائرة الغش التجاري بدافع الربح المادي فقط. وأشار إلى أن استخدام مثل هذه المنتجات دون استشارة طبية قد يؤدي إلى التأثير السلبي على البشرة والذي قد يتراوح من تحسس جلدي بسيط مصحوب باحمرار خفيف وتقشير في حالة استخدامها على منطقة محدودة جدا من الجلد إلى ما يعرف بالتهاب الجلد التماسي وهو عبارة عن تهيج شديد مصحوب بتقرحات وحكة.
وقال إن درجة شدة التهيج الناتجة عن هذه المنتجات قد تصل في بعض الأحيان إلى إحداث حروق جلدية كيميائية مشيرا إلى أنه يمكن أن يترتب عليها بعد تلقيها العلاج المناسب زيادة في درجة الاسمرار وتكون بقع جلدية داكنة في تلك المناطق المصابة خصوصا مع البشرة السمراء.
وقال العجمي إن تلك الالتهابات قد تعقد الأمور وتطيل أمد علاجها مع ما يصاحب ذلك من تشويه لمظهر الجلد وبالتالي يؤثر سلبا على نفسية الشخص المصاب.
وشدد على ضرورة معرفة وفهم طبيعة البشرة السائدة في منطقتنا العربية على وجه العموم ومنطقة الخليج بشكل خاص والتي تتكون في الأغلب من بشرة سمراء بدرجات لونية متفاوتة تعتمد بشكل أساسي على كمية وكثافة مادة الملايين المسؤولة عن اللون في الخلايا الصبغية للجلد والتي بدورها قد ترتبط بعوامل وراثية وجينية أو بيئية مختلفة.
وأوضح العجمي أن البشرة السمراء تختلف في نواحي معينة عن البيضاء عند الأوروبيين أو الصفراء لأهل الصين وجنوب شرقي آسيا مشددا على الحرص في التعامل مع هذا النوع والذي يكون بطبعه اكثر عرضة للاسمرار وتكون البقع الداكنة خصوصا في الأماكن التي قد تتعرض للالتهابات جراء الاستخدام غير السليم للمنتجات الدعائية أو نتيجة لبعض الأمراض الجلدية أو حتى من التعرض الزائد لأشعة الشمس لفترات طويلة. وأكد أن وزارة الصحة تولي هذا الجانب اهتمامها وتسعى دائما للتوعية الصحية المناسبة سواء بصفة دورية أو عند الحاجة لذلك في مواجهة ظروف معينة مشيرا إلى أنها تعمل أيضا بالتنسيق مع الجهات الرسمية المعنية الأخرى على استصدار القوانين الخاصة لتنظيم عملية تداول واستخدام مثل تلك المنتجات واتخاذ ما يلزم من خطوات إجرائية لمواكبة المستجدات والمتغيرات في مجال الصحة.
ودعا العجمي إلى عدم الانجذاب وراء الإعلانات والدعايات التجارية ولا حتى النصائح الفردية والشخصية من غير المتخصصين والرجوع لأهل الاختصاص والخبرة في مجال الأمراض الجلدية والمتواجدين في جميع مستشفيات ومراكز الصحية المنتشرة في الكويت.
ونصح بعدم الإكثار والمبالغة في استخدام المواد والمستحضرات الكيميائية والعطورات والبخور وغيرها وعدم زيادة التعرض الزائد وغير المبرر للشمس المباشرة دون أخذ الاحتياطات اللازمة مثل وضع المستحضرات المناسبة لحماية الجلد بعد استشارة الأطباء المتخصصين وارتداء الملابس الملائمة لا سيما في الفترة الواقعة بين الساعة الـ10 صباحا والرابعة بعد الظهر أثناء فصل الصيف.