المبدأ الأول لروتين العناية بالجلد هو ألا تثقلي على عمله الوظيفي اكثر من اللازم .
فالجلد إذا ما ترك وشأنه يشكل عضوا رائعا ينظف ويغذي نفسه بنفسه داخليا .
إن الهدف من الغسل والتنظيف هو إزالة الزهم الزائد والوسخ المتراكم بانتظام وفعالية إنما بدون خشونة قاحطة فبنية الجلد تتناغم مع بعضها بدقة ورقة متناهيتين ولذلك قد يضطرب من جراء التنظيف المفرط والمراهم الثقيلة .
وبما أن الجلد لا يكف عن التغير لأنه يتجاوب مع مؤثرات متنوعة فالذي قد يصلح له هذا الأسبوع قد لا يناسبه في الأسبوع التالي مثال ذلك إذا شعرت أنه جاف ومتقبض قد تكونين تقسين عليه باستعمالك مستحضرات قوية . أو إلى مواد كيماوية مثل (المنظفات أو الشامبوهات).
إذا كان لماعا وزيتيا ويميل وينزع إلى التبثر فسلي عما إذا كنت تزيلين عنه كل أثر لمنظفات الماكياج المدهنة ، أو إذا كان من الأنسب أن تغسليه بالماء والصابون أو تفرطي في غسله .
ترطيب الجلد ضرورة لحيويته :
إن مفهوم الترطيب يعطي معنى مضللا إذ لا يوجد مرطب يستطيع وضع رطوبة في الجلد ولا ينبغي له أن يفعل هذا بل إن الأمور تجري عكس ذلك.
تذكري أهمية الوضوء في عملية الترطيب والغسل مرة في كل أسبوع ،وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ((أرأيتم لو أن بباب أحدكم نهرا يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من من درنه شيء)) قالوا لا يبقى من درنه شيء ،قال ((فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا ))
كما أن كلمة ؛ المغذي مضللة أيضا ، فطعامك هو الذي يزودك بالتغذية التي يمتصها الدم ويحملها إلى خلايا الجلد ، مع البروتين الحيوي والفيتامينات والمعادن.