عُرف التمر منذ اكثر من خمسة آلاف سنة، وهو من أحلى الفواكه حيث يحتوي على نسبة عالية من السكر ، وهو كذلك مصدر جيد للكربوهيدرات ، يُزرع في كثير من دول الشرق الأوسط.
ويوجد منه أنواع كثيرة وعديدة, نذكر منها التمر الطري وشبه الطري والجاف.
والتمر الجاف, حسب التحاليل الحديثة يحتوي على:
70 % كربوهيدرات
2,5 % دهون
33 % ماء
2 % أملاح المعدنية
10 % ألياف
9 % بروتين
16 % سكريات
ومعنى ذلك كله أنه غذاء متكامل للجسم خاصةً للحامل والمرضع ، فهو يفيد في تسهيل عملية الوضع ، حيث أن به أنزيمات طبيعية تساعد على تقلصات الرحم ، أيضا يُدر الحليب وقت الإرضاع ، كما أنه يفيد الرياضيين لتعويض الطاقة المفقودة أثناء أداء التمارين حيث يعطي للإنسان طاقة بعد 4/1 ساعة فقط من أكله .
كذلك يحفظ للبشرة طراوتها ويشفي من جفاف القرنية بالعين ويقوي الأعصاب .
يدخل التمر كطعام أساسي ( سُنه ) في الموائد الرمضانية خاصة عندما يُقدَم مع الحليب .
بذوره ( النواة ) تستخدم بديلاً للبن – بعد تحميصها وطحنها – في العديد من بلدان العالم ، ويستخرج من ( النواة ) كذلك زيت النخيل .
ويستخرج منه كذلك الدبس ، وهو معروف في العالم العربي باسم ' دبس التمر ' الذي يفيد في تحليل البلغم وينقي الصدر ويشفي من أوجاع المفاصل