البلح

rubaza3lan

أرسل إلى صديق

إذا كنت مشترك من قبل إنقر هنا للدخول إلى حسابك.  إنضم الان للحصول على حساب مجاني

هل تعلم أن تناول التمر قبل وجبة الأفطار سنة عن الرسول الكريم , وهذه السنة لم تأتى من فراغ لأن للبلح فوائد متعددة فهو علاج وغذاء وللتمر فى حياة العرب مكانة خاصة وقد أوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم وشرح كثيرا من فوائده , من ذلك و له صلى الله عليه وسلم : ( أطعموا نسائكم التمر فأن من كان طعامها التمر خرج ولدها حليما ).

وقد وصف البلح أو التمر فى الطب القديم بأنه مقو للكبد وملين طبيعى وهو من اكثر الثمار تغذية للجسم وتناوله على الريق يقوى اللثة والمعدة وفى الطب الحديث ثبت أن كل مائة جرام من البلح بدون النوى تحتوى على 65 مجم من الكالسيوم و7 مجم من لفسفور و5 مجم من الحديد وهذه الأملاح المعدنية القلوية تساعد الدم على التخلص من حموضته الزائدة والسموم المتراكمة كما ثبت أن البلح مصدر لعدة فيتامينات أهمها فيتامين (أ) و (ب). ويمكن حفظ البلح اكثر من عام محتفظا بكل خواصه الغذائية , ولما كانت المواد الدهنية والبروتينية فى البلح بسيطة فقد فضل العرب قديما أكله مع اللبن وبذلك يعتبر غذاء كاملا يغنى عما سواه من الأطعمة ويعتبر البلح أيضا ملينا طبيعيا ممتازا ومقويا للعضلات و الأعصاب و مؤخرا للشيخوخة وجاء فى الطب الحديث أيضا أن القيمة الغذائية فى التمر تضارع بعض ما لأنواع اللحوم وثلاثة أمثال ما للسمك من قيمة غذائية وهو مفيد فى حالات فقر الدم وبعض الأمراض الصدرية لذلك وصف لعلاج السعال والتهاب القصبة الهوائية بعمل ما يلي :

شراب مكون من 50 جراما من التمر و50 جراما من الزبيب و50 جراما من التين المجفف و50 جراما من العناب المجفف ويوضع الخليط فى مقدار لتر من الماء ويغلى على النار لمدة نصف ساعة على الأقل ويتناول المريض كوبا من هذا الشراب على الريق.

من ناحية أخرى ونظرا لتوافر فيتامين (أ ) فى البلح فهو يساعد على رطوبة العين وبريقها ويمنع جحوظها ويكافح الغشاوة ويقوى الرؤية وبصفة عامة فان البلح اثبت فاعليته فى تهدئة الأعصاب وتنشيط الغدة الدرقية ويقال أنه علاج لبعض حالات الأكتئاب لذلك ينصح بتناوله صباحا مع كوب من اللبن.

التعليقات

هل ترغب في إضافة تعليق؟

إذا كنت مشترك من قبل إنقر هنا للدخول إلى حسابك.  إنضم الان للحصول على حساب مجاني
  • مشششششششششششكوووووووورة يا احلى امونة

    امينة امينةبتاريخ February 09, 2009

© جميع الحقوق محفوظة، كل بيت ٢٠١٤