مفاهيم تربوية لحياة ايجابية - "ايجابي في كل بيت"
هذه الرسالة موجهة لكل أم و أب و كل معلم و معلمة، خلق الله سبحانه و تعالى ابناءنا كل له صفاته و مميزاته، فهم بطبيعتهم يختلفون في الطاقات والتخصصات، و حتى في المهارات والتفكير، و مع ذلك تجد كل منهم متميز عن غيره بشيء معين البعض يجد صعوبة بإيجاده، لذلك من المهم أن لا نقارن انسان بإنسان أخر، فهي مقارنة غير صحية و قد لا تكون دقيقة، و ذلك لوجود كثير من العناصر التي تعمل على تشكيل الشخصية على مدى الزمن، و بالطبع لن ننسى الإختلاف في الطبيعة نفسها. فلا نقارن الأخوان مع بعضهم البعض ولا حتى الأصدقاء.
فالحل هو بالمقارنة الذاتية، ستسأل نفسك، ما هي المقارنة الذاتية ؟ المقارنة الذاتية هي مقارنة نفسك مع نفسك خلال فترة من الزمن، على سبيل المثال، مقارنه نفسك العام الماضي مع هذا العام، ما هي التغيرات التي حدثت خلال هذه الفترة، و عملت على تحسين شخصيتك أو عملك أو طريقة تواصلك مع الناس. و بنفس الطريقة يمكنك إستعمال مبدأ المقارنة الذاتية مع ابنائك، كيف كان ابنك أو بنتك العام الماضي مقارنتا مع العام الحالي.
المقارنة مع الذات هي المقارنة المنطقية التي فعليا تعطي نتائج حقيقية للتغيير و التركيز نحو الهدف، أما مقارنة النفس مع الغير فهي طريقة سلبية قد تولد كره غير و حب الإنتقام . و ينصح الأستاذ أحمد بوعركي مدرب في التنمية البشرية من نادي إيجابي في الكويت بمقارنة أطفالكم و بذواتهم و عيشو الإيجابية معهم
أما النصيحة الثانية التي يقدمها الأستاذ أحمد بوعركي لكل من الأباء والأمهات وهي تشجيع الأبناء، فبادر إلى تشجيع أبناءك، و ستلاحظ تطور ملحوظ في مهارته و سيتطور التفكير الإبداعي لديه. تسلحو بالايجابيه في التعامل مع الأبناء و إبتعدو عن الالفاظ السلبية عندما يرتكب احد الأبناء خطأ ما، و استبدلوها بكلمات ايجابية كون الكلمة الإيجابية ترسخ في عقل الأطفال و ينقلوها معهم إلى ابنائهم و بالتالي نعمل على خلق جيل واعي، متميز، مبدع و إيجابي بنفس الوقت
تأليف
المبدع الأستاذ أحمد بوعركي