هل تتبع نظام غذاء معين و بشكل منتظم؟. هل تتناول الأطعمة والفيتامينات الضرورية؟ هل مارست الرياضة دون إنقطاع خلال الست شهور الماضية؟ و حتى الآن لم تحصل على هيئه الجسم الذي تريد.
هذه مشكلة معروفة عند الغالبية، نمارس الرياضة و نحافظ على طعام صحي و بالنهاية لا نلاحظ التغييرعلى الجسم كم نرغب. هناك ميل إلى إلقاء اللوم علم الوراثة أو بعد إلقاء نظرة على أغلفة المجلات التي تحتوي على صور لأشخاص أجسامهم جميلة، و نقول لأنفسنا، هؤلاء الناس يأخذون عقاقير ليست قانونية تعمل على تغير جسمهم و جعله كما يرغبون. ولكن هناك في الواقع أربعة تفسيرات منطقية لماذا لا تتقدم بالطريقة التي ترغب في أن تكون.
تمر في مرحلة علاقات سيئة
العلاقات السيئة تؤدي إلى الإجهاد، وهناك عدد قليل من الأشياء غير التوتر تعتبر أسوأ فما يخص تكوين جسمك. وهذا ينطبق على اكثر بكثير من العلاقات العاطفية. المشاكل والضغوطات مع الوالدين والأقارب، مع رئيسك بالعمل،أو مع زملاء العمل، الأصدقاء، المعارف، كل هذه الضغوطات تجعل من جسمك أن يتمسك بالدهون، خاصة في منطقة البطن. التخلص من العلاقات السيئة قد يكون صعبا، من المستحيل في بعض الأحيان. ولكن بذل جهد لخفض أكبر عدد من الناس الذين يسببون لك هذا التوتر شيء لابد منه، وسوف تكون اكثر سعادة وأكثر صحة عندما تعمل ذلك.
لا تمارس الرياضة بشكل كافي
ليس لأنك تقوم بممارسة الرياضة على الدوام يعني انك تحصل على أقصى استفادة منها.
معظم الناس لا يدركون مدى قدرة تحمل أجسادهم. هل تمارس الرياضة بشكل بطيء على الأجهزة المنزلية أثناء قراءة مجلة ما أو التحدث على الهاتف؟ هل تستمر في القيام بنفس التدريبات لفترة طويلة بعد أن تكيف جسمك عليها؟
إذا كان الأمر كذلك، إنظر إلى الأشخاص الأخرين في الصالة الرياضية الذين يبدو أنهم يحصلون على نتائج أفضل، الإحتمالات هي، انهم يدفعون أنفسهم لممارسة الرياضة بشكل أكثر، والعمل بوتيرة أشد، والقيام باستمرار بتغير التمارين الرياضية.
هناك سبب لهؤلاء الناس بأن لديهم تركيبة أفضل لأجسامهم مما لديك، تأكد بانها ليست عن طريق الصدفة أو الوراثة؛ انهم يبذلون أضعاف ما تبذله من الجهد ويمكنك أيضا بذل جهد أكبر أيضاً
ها قد فعلت الجزء الصعب و ذلك بتخصيص بعضا من الوقت للذهاب إلى الصالة الرياضية. الآن فقط عليك الالتزام بالتمرينات الرياضية والعمل بجد الصعب.
هل جسمك ملوث؟
السموم من التلوث البيئي، دخان السجائر، مستحضرات التجميل، حشوات الاسنان المعدنية، والأدوية، والزئبق في الأسماك جميعها يتم تخزينها في الخلايا الدهنية، ولها القدرة على تعيث فسادا في جسمك. بما أن جسمك ذكي، ويعطي الأولوية للبقاء على الأشياء الأخرى، فهو يرفض أن استخدام هذه الخلايا الدهنية للحصول على الوقود. فأن ذلك يؤدي إلى إطلاق سراح هذه السموم في الدورة الدموية. أساسا، الجسم يتمسك بهذه الخلايا الدهنية حتى لا تجعلك السموم مريضا.
والسؤال هو كيف تتخلص من هؤلاء الضيوف غير المرغوب بهم "السموم"، وتصبح أقل سمية، وبالتالي تعمل على التخلص من الدهون العنيدة الموجودة في جسمك ؟ هناك عدة طرق منها حمامات البخار بالأشعة تحت الحمراء و طرق كثيرة أخا سنطرق لها بمقال أخر، بحيث يمكن لهذه الطرق أن تساعدك على إزالة المعادن والسموم من جسمك.
أنت متعصب لبعض الأغذية و مهمل للبعض الأخر؟
تآكل كل شيء كنت من المفترض أن أن تتناوله لخفض الدهون في منطقة البطن من البيض والسمك واللحوم الخالية من الدهون والحبوب الكاملة الخالية من الغلوتين، والمكسرات، والفواكه والخضراوات - وحتى الآن، لا يمكنك التخلص من تلك الأرطال الخمسة من الدهون.
هنالك الكثير من الأغذية الضرورية التي يحتاجها الجسم ليمارس عمله بشكل طبيعي، عدم التوازن بتناول الأغذية يؤدي إلى عدم التوازن في عمل الجسم بشكل عام، وبالتالي ستكون فكرة التخلص من الدهون هي أخر ما يفكر به جسم الإنسان.
البيض، المكسرات، وفول الصويا والقمح ومنتجات الألبان هي من اكثر الأغذية التي يتم تجنبها من قبةل المستهلكين وذلك لاقتناعهم بأنه عند تناولها سيحدث لهم أمر صحي غير مرغوب به.