هي بذور ثمرة شجر الصنوبر, حيث تحمل شجرة الصنوبر ثمرتها الخشبية و التي تحمل بدورها بذورا محمية بقشرة صلبة و البذور الصالحة للأكل يمكن نزعها من داخلها و هي البذور المشهورة عالميا, حيث تعرفها مناطق من الصين و كوريا حتى القارة الأمريكية مرورا بالهند و البحر الأبيض المتوسط. تستخدم البذور في الطبخ كثيرا و تشتهر بمذاقها المميز الغني بالمواد الغذائية العالية الفائدة على صحة الانسان, و تؤكل نيئة أيضا كالمكسرات الأخرى مثل الفستق و الكاجو و غيرها.
تركيبتها الغذائية:
- لكل 135 غرام من بذور الصنوبر الجافة تحتوي على التالي:
1. 909 وحدة حرارية.
2. 3 ملغ صوديوم
3. 31 غرام بروتين.
4. 5 غرام ألياف.
5. صفر كولسترول.
6. 18 غرام كاربوهيدرات.
7. 91 غرام اجمالي الدهون.
8. 152 ملغ مغنيزيوم.
9. 16 ملغ كالسيوم.
10. 4.387 فيتامين ب3
11. 3.59 غرام سكريات.
12. 5.53 غرام حديد.
في المحصلة تحوي بذور الصنوبر على معظم المواد الغذائية التي يحتاجها الجسم, بالاضافة الى أنها خالية من الكولسترول. و هذه التركيبة الصحية لها فوائد و لها عوارض جانبية.
فوائد بذور الصنوبر الصحية:
1. مضاد للأكسدة: مع تقدم السن, تشيخ الخلايا و يتغير شكل الجلد نتيجة تغير كيميائي في خلايا الجسم, و بسبب احتواء بذور الصنوبر على فيتامينات أ, ب, س, د معا, تلعب دورا في حماية الخلايا من الشيخوخة و تقوي النظر.
2. كابح للشهية: في جسم الانسان هرمون يسمى هرمون الكُولِيسِيسْتوكِينين و هو هرمون هضمي يعمل ككابح للشهية, و تحتوي بور الصنوبر على كمية عالية منه, و تحتوي أيضا البذور على حمض البينولينيك الذي يساعد أيذا على كبح الشهية, لذا عرف عن البذور أنها كابح فعال للشهية و تستخدم كثيرا في الحميات الغذائية.
3. منظف للقولون: تحتوي بذور الصنوبر على 1 الى 5 غرامات من الألياف التي تقلل الامساك و السموم من الأمعاء الغليظة أو القولون, لذا فهي تبقي جدران القولون نظيفة عند تناولها.
4. منشط للكبد و القلب: لاحتواء البذور على حمض الأوليك, تساعد البذور على تنشيط الكبد في تقليل ثلاثي الدهون الضار من الجسم. و الأحماض الموجودة فيها تشبه تلك المتوفرة في زيت الزيتون و التي تساعد في تحسين صحة القلب, و هو يقلل الكولسترول في الدم و تحمي الشرايين من التلف و تمنع النوبات القلبية. و البذور تحوي الحديد الذي يرفع عدد خضاب الدم أو الهيموجلوبين في الدم.
العوارض الجانبية لتناول بذور الصنوبر: و هي رغم قلتها الا أن من الواجب ذكرها للقارئ.
1. الحساسية من أكل المكسرات: اذا كنت ممن يعانون من حساسية تناول المكسرات بشكل عام, يفضل عدم أكل بذور الصنوبر الا بعد سؤال الطبيب, لأن هناك أجسام تتحسس منها و قد تسبب لها طفح جلدي و حكة, حبوب جلدية صغيرة , مغص في المعدة.
2. لأنها كابحة قوية للشهية, قد تؤذي بعض الأشخاص ممن يحتاجون الى تغذية جيدة بسبب نقصان احدى المركبات الغذائية الأساسية للجسم, فعندها قد يخف أكله بسبب تناوله لبذور الصنوبر و بالتالي يمنع الجسم من الحصول عما ينقصه من خلال الطعام الكافي.
3. بعض الأشخاص يشكون عادة من شعورهم بنكهة مرة بعد نصف ساعة من تناولهم بذور الصنوبر, و البعض يشعر بها لعدة ساعات, لذا شعورك بمثل هذه النكهة المزعجة يستدعي تأكدك من أنها لا تسبب لك أي أذى لذا ينصح باستشارة طبيب.
رغم أن سعر بذور الصنوبر غالي دائما, الا أن فوائدها عظيمة للجسم و يفضل تخزينها عادة في البراد و لكن ان أردت تخزينها في جو المطبخ, حاول الاحتفاظ بها في وعاء محكم الاغلاق و لا تتناولها عادة اكثر من ثلاث شهور لأن فائدتها تبدأ تقل مع زيادة وقت التخزين, و يفضل دائما أكلها نيئة لرفع الاستفادة من موادها الغذائية.