من منا لم يلعب بالألعاب النارية في العيد؟ هي تلك القطع الصغيرة الجسم و سهلة الشراء خاصة في الأعياد السنوية, حيث يشتريها الصغار و الكبار, لهدف التسلية و الشغب بأمور كثيرة مرافقة لهذا اللعب الذي رغم سعادتنا باستخدامه في الصغر, الا أن له سلبيات كثيرة لا يوليها أحد أهمية الا من تضرر منها مباشرة.
قبل الحديث عن مضارها, سنسرد قليلا عن كيفية استعمالها حاليا.
• تستعمل للاحتفالات الخاصة في الأعراس على سبيل المثال.
• تستعمل رسميا من قبل الحكومات و المؤسسات التجارية للاحتفال بأعياد الدول و مناسباتها الرسمية أو افتتاح مشاريع معينة للاعلان عنها من ضمن برنامج حفل جامع و حشود حاضرة للمناسبة.
• يستعملها الصغار في الأعياد لاصدار الأصوات و اصدار الألوان الباهرة في السماء, و للشغب فيما بينهم على سبيل التسلية.
مخاطرها:
1. تسبب الأذى الجسدي للانسان, و خاصة اذا استعملت بطريقة متهورة و بين صغار السن. قد يكون الأذى أحيانا اعاقة دائمة, كفقدان البصر, تشوه من حريق, أو حتلى الموت لا سمح الله بأسوأ الأحوال.
2. تسبب الازعاج للآخرين, و تمنعهم أحيانا من النوم رغم وجودهم داخل منازلهم لشدة أصوات انفجارها عند الاشتعال.
3. تسبب التلوث البيئي, فالدخان الصادر عن المفرقعات و الألعاب النارية, ضار بالبيئة.
4. يسبب حالات اختناق كبيرة عند الناس و خاصة ان كان اللعب في أماكن مغلقة.
5. يسبب الحرائق, فاللهب و الشرار الصادر عن الألعاب النارية, يقوم في كثير من الأحيان باشعال المواد الجافة و البلاستيكية و السيارات.
6. يقلق المارة في الشوارع عند مرورهم في وسط مجموعة تلهو بعبث بالألعاب النارية.
7. هدر و صرف للمال بدون نتيجة يستفيد منها البشر, بدل أن يصرف الأطفال أموال العيد على أمور مفيدة لهم فكريا و اجتماعيا, يبددونها في حرق الألعاب النارية الضارة للجميع.