الصوديوم من المضافات الغذائية التي عندما يتم تناولها بكميات اكثر من المحدد يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ويمكن أن تساهم في زيادة الوزن. أنت تعلم أنه ينبغي أن تقلل من تناول هذه المكونات الغذائية، ولكن ما معرفة الكمية المناسبة في سياق التخطيط لحميات إعذئية يمكن أن يكون مربكا. إذا كان لديك شكوك حول النظام الغذائي الذي تتبعه والعناصر المغذية في النظامك الغذاءي، ننصحك باستشارة اختصاصي تغذية مسجل أو طبيبك الخاص لمساعدتك على عمل إعادة صياغة للخطة المناسبة لاحتياجاتك.
الصوديوم و ماذا يجب أن تعرف عنه
وجود الكثير من الصوديوم في النظام الغذائي الخاص بك يساهم في ارتفاع ضغط الدم، وربما يزيد من خطر الاصابة بأمراض القلب، يمكن أيضا أن يسبب احتباس الماء والانتفاخ في بعض الناس. اظهرت تقارير جمعية القلب الأمريكية أنه إذا خفض الأميركيين كمية الصوديوم إلى النصف، باقٍ تكاليف الرعاية الصحية ستقل بقيمة 26 مليار دولار وتقليل حالات ارتفاع ضغط الدم بنسبة 26 في المئة.
نصائح فما يخص الصوديوم
توصي وزارة الزراعة الأمريكية الناس بأن تستهلك ما لا يزيد عن 2،300 ملليغرام من الصوديوم يوميا. إذا كنت بعمر 51 سنة أو اكثر و لديك ارتفاع في ضغط الدم، أو مرض السكري أو أمراض الكلى المزمن، يجب أن تحد من تناول الصوديوم الى 1،500 لملليغرام في اليوم الواحد فقط. قسم الكمية الموصى بها على عدد المرات التي تتناول الطعام في اليوم، بما في ذلك الوجبات الخفيفة، من أجل التوصل إلى قيمة تقريبية لمقدار الصوديوم لكل حصة. على سبيل المثال، إذا كنت تهدف إلى تستهلك 2،300 ملليغرام من الصوديوم يوميا على مدار ثلاث وجبات واثنين من الوجبات الخفيفة - يجب أن لا تستهلك اكثر من 460 ملليغرام من الصوديوم في كل وجبة.
معرفة محتوى الصوديوم و كميته في كل وجبة سهل و بسيط من خلال قراءة نشرة المواد الغذائية الموجودة على كل منتج، ستجد كمية الصوديوم لكل حصة و وزن الحصة، مما يسهل عليك معرفة الكمية التي سيتم تناولها و كمية الصوديوم بها