ان مفهوم تعليم الطفل رياضة السباحة يختلف بين عائلة و آخرى تبعا للثقافات المختلفة التي يمتلكها الأهل عند تربية أبنائهم. ففي بعض المجتمعات يتأخر الأهل في تعليم أولادهم السباحة دون معرفتهم بالضرر الكبير الذي يتسببون به لأولادهم, فالسباحة جزء من الرياضات الصحية العالية الفائدة على شخصية الانسان, و الشعور بحرية الحركة و انخفاض قوة الجاذبية على جسم الانسان يعطي انطباعا بالراحة و الاسترخاء, بالاضافة الى أن تعلم رياضة السباحة يخفض من نسب الغرق بحال واجه الطفل اي موقف محرج أو حادث اضطر من خلاله أن يكون وسط المياه بغير ارادته, كغرق مركب أو وقوعه في حوض سباحة, و بعض الأشخاص يكبر و يصبح راشدا دون تعلمه للسباحة بسبب عدم اهتمام والديه بهذا الموضوع من عمر مبكر.
تقوم معاهد خاصة حول العالم بتعليم الطفل رياضة السباحة من عمر مبكر جدا من 6 اشهر كحد أدنى, بحضور أهله و أخصائيين ينمون مقدرة الطفل و غريزته بالطفو فوق سطح الماء, و هذا التمرين يساعد الطفل على الاسترخاء و تحريك مفاصله و عضلاته بطريقة مفيدة جدا, و ترفع من نسبة تفاعله الاجتماعي من خلال احاطة الأهل و الأخصائيين به و تفاعلهم معه.
بالاضافة الا أن رياضة السباحة تعطي الطفل الشعور بالسعادة و الأمان و ترفع الثقة بالنفس و خاصة عند تمكن الطفل من الطفو و السباحة في عمر يكون وعيه أكبر و أنضج حيث يشعر بسيطرته على حركته في الماء و استطاعته مقاومة الغرق و التحرك بحرية. و آخرا ان هذه الهواية يمكن أن تنمو بشكل مميز عند الطفل من طفولته لتصبح مهارة ليحترفها و يصبح لاعبا رياضيا يحقق الانجازات ويحصد الجوائز الرياضية.