بعد تقديم مجموعة قيمة من النصائح للزوجة، و لتكتمل الدائرة، سنقدم مجموعة من النصائح للزوج في معاملة زوجته:
أيها الزوج العزيز يجب عليك أن تحترم زوجتك, فهى أولا إنسانة كرمها الله وثانيا زوجتك التى اخترتها من بين نساء الأرض , وثالثا أم أولادك وبناتك , ورابعا حافظة سرك وخصوصياتك , وخامسا راعية سكنك وراحتك وطمأنينتك
أن تحبها , فالحب هو أعظم نعمة ينعم الله بها على زوجين , ومنه تنبع كل أنهار السعادة والتوفيق والنجاح
أن تعرف تقلباتها البيولوجية ( الدورة الشهرية والحمل والولادة ) وتقدر حالتها النفسية أثناءها
أن تفهم طبيعة شخصيتها , فلكل امرأة شخصيتها ولكل شخصية مفاتيحها التى تسهل فهمها والتعامل معها
أن
تفهم ظروف نشأتها , لأن تركيبة أسرتها ونمط العلاقات بين أفرادها وطبيعة شخصياتهم لها تأثيرات كبيرة على شخصية زوجتك وسلوكها الحالى
أن تحترم أسرتها وتحتفظ بعلاقة طيبة ومتوازنة معها , وأنت تفعل ذلك رغم احتمال وجود اختلافات فى وجهات النظر مع أفراد أسرتها , واحترامك لهم يأتى من محبتك لزوجتك و وبرك لهم هو جزء من برها
أن تظهر مشاعرك الإيجابية نحوها بلا تحفظ أو خجل
أشعر زوجتك بالأمان , فهذا الشعور من الإحتياجات الفطرية للإنسان عموما وللمرأة على وجه الخصوص
استقبل همساتها ولمساتها ومحاولات قربها وزينتها بالحفاوة والاهتمام ، وبادلها حبا بحب وحنانا بحنان واهتماما باهتمام
تزين لها كما تحب أن تتزين لك ، وتودد لها كما تحب أن تتودد لك
احترس من الشك في علاقتك بزوجتك , فالشك اتهام وعدوان , وهو يفتح أبوابا للشر لم تكن مفتوحة من قبل أمام زوجتك
أشعرها بأنوثتها طول الوقت وامتدح فيها كل معاني الأنوثة
اجعلها تشعر بمسئوليتك عنها ورعايتك لها فهذا يجعلك رجلاً حقيقياً في عينها ، فالمرأة بحاجة إلى الإحساس بمن يساندها و يرعاها.
أن تحبها كما هي , ذلك الحب غير المشروط الذى يتجاوز عيوبها ويتجاوز تفاصيل شكلها ولحظات ضعفها
أن ترضى بها رغم جوانب القصور فلا توجد امرأة كاملة ( أو رجل كامل ) على وجه الأرض , فالرضا هو مفتاح الحياة السعيدة , وعسى أن تكره فيها شيئا ومع هذا يجعل الله فيها خيرا كثيرا
أن لا تكثر من انتقادها , فالمرأة لا تحب من ينتقدها بكثرة ( حتى ولو كان النقض فى محله ) لأن ذلك الإنتقاد المتكرر دليل الرفض وقدح فى الحب غير المشروط الذى تتوق إليه المرأة
إذا أحببتها فأكرمها وإذا كرهتها فلا تظلمها , فهذه هى صفات الزوج النبيل الكريم