هسبريس: كشفت دراسة إيطالية حديثة أن النساء اللواتي يعانين من نقص فيتامين "د" يفقدن نصف فرصهن في احتمالات الإنجاب عن طريق إجراء عمليات التلقيح الصناعي فى المختبر، بالمقارنة مع النساء اللاتى لا يعانين من نقص هذا الفيتامين.
باحثون فى معهد "سان رافاييل" في مدينة ميلانو بإيطاليا أوضحوا فى دراستهم أن فيتامين "د" يعزز إنتاج المبيضات، ويعمل على تحسين فرص زرع الأجنة في الرحم بنجاح.. وأضاف الباحثون أن فيتامين "د" ضروري لصحة العظام، لكن دراستهم الجديدة أظهرت أنه مهم كذلك لخصوبة النساء.
الدراسة الجديدة انطلقت من أبحاث سابقة أثبتت أن نقص فيتامين "د" يضعف الخصوبة في حيوانات من القوارض، وقد أرادت اختبار تأثير غياب ذات الفيتامين على أبناء البشر.
وللتحقق من الفرضيات أجرى الباحثون، فى عام 2012، مقارنة بين نتائج عمليات تلقيح صناعي فى المختبر أجريت لعدد من النساء لديهن مستويات منخفضة من فيتامين "د"، من جهة، ونساء يتمتعن بمستويات كافية من فيتامين "د"، من جهة ثانية.. ووجد الباحثون أن الفئة الأخيرة كانت فرصهن فى الإنجاب ضعف النساء اللواتي يعانين من نقص فيتامين "د".
وقال الباحثون: "دراستنا تعد الأكبر حتى الآن، لرصد تأثير فيتامين (د) على الخصوبة لدى النساء، اللاتى يخضعن لعمليات التلقيح الصناعي".. وأضافوا: "وجدنا أن النساء اللائي يتمتعن بمستويات كافية من فيتامين (د) قد تحسنت لديهن فرص إنتاج أجنة عالية الجودة، وزادت لديهن فرص الحمل بالمقارنة مع غيرهن".
وتجدر الإشارة إلى أنّ أشعة الشمس تعدّ هي المصدر الأول الآمن لفيتامين "د"، كما يمكن تعويض نفص ذات الفيتامين بتناول بعض الأطعمة، مثل الأسماك الدهنية كالسالمون والسردين والتونة، وأيضا زيت السمك، إضافة لتناول مكملات غذائية لفيتامين "د".. تحياتي 💐