تصنيفات الأطفال عند طبيب الاسنان مع د. يوسف الطاهر من عيادة الميدان، الكويت

فريق_عمل_كل_بيت

أرسل إلى صديق

إذا كنت مشترك من قبل إنقر هنا للدخول إلى حسابك.  إنضم الان للحصول على حساب مجاني
يقوم موقع كل بيت اليوم بزيارة لعيادة الميدان لطب الاسنان مع الطفل علي المتشوق لرؤية طبيبه المفضل الدكتور يوسف الطاهر الذي يتابع حالته منذ فترة.

يرحب الدكتور يوسف بعلي و يشجعه و يدعوه للجلوس على كرسي العلاج, و بيدأ حديثه الدكتور يوسف بالترحيب بموقع كل بيت على زيارتهم لعيادة الميدان ثم يعرف الدكتور يوسف عن نفسه بأنه طبيب اسنان أطفال في عيادة الميدان.
يطرح الدكتور يوسف في أول حديثه عن أهمية طب اسنان الأطفال و سبب وجود هذا الاختصاص، و الذي يهتم بالأطفال من الولادة لسن الثامنة عشر.

ثم يتحدث الدكتور عن أنواع أطفال عند زيارتهم لعيادة الأسنان, فعلى طبيب الاسنان التعامل مع الأطفال بمختلف سلوكياتهم و مدى تقبلهم للعلاج, ثم يذكر مقياس مهم جدا اسمه مقياس فرانكل, حيث يقسم الأطفال الى مستويات حسب تعاونهم مع طبيب الأسنان.

المستوى الأول من مقياس الفرانكل, هو F1 حيث يكون الطفل غير متعاون و سلبي جدا مع طبيب الاسنان و غير متقبل للعلاج نهائيا و يرفض حتى الجلوس على كرسي طبيب الأسنان.

أما المقياس الثاني على مقياس فرانكل, هو الطفل السلبي الغير متعاون نوعا ما و لكن يمكن أن يجلس على الكرسي و مع ذلك يبدأ بالصراخ عندما يبدأ الطبيب بعلاجه، في النهاية يمكن علاجه.

المقياس الثالث هو الطفل المتحفظ و ممكن علاجه و لكنه دائما منتبه لطبيب الاسنان و تصرفاته و مراقب لكن عنده بعض التحفظ.

المقياس الرابع, الطفل المتعاون جدا, و هو طفل متقبل للعلاج و عنده الفضول أن يعرف كل شيء عن مكان علاجه، و يكون من النوع الذي قد يجيبك أنه يحب أن يصبح طبيبا للأسنان عندما يكبر اذا ما سالته عما يحب أن يعمل في المستقبل عندما يكبر. هو طفل متقبل جدا لفكرة العلاج عند طبيب الأسنان.
ثم نرى مشهد للطفل علي جالس على كرسي الطبيب و هو متعاون جدا مع الدكتور يوسف و يطيع أوامره بكل هدوء.

المعيار الثاني لتقسيم أنواع الأطفال عند زيارتهم لطبيب الأسنان, مبني على تقسيم الأخصائيين النفسيين, أولا الطفل العنيد، الطفل الخجول, الطفل المدلل الطفل الخائف، أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة,و الطفل المتعاون.

نبدأ مع الطفل الخجول الذي يدخل العيادة و يختبئ عادة وراء أمه و أبيه و يبقي نظره على الأرض خجلا، لا يتفاعل مع أسئلة الطبيب و لا يرد على أحد، لا يكون متعاونا عادة ولكنه بحاجة لبعض التشجيع.

الطفل الدلوع, هو الطفل المتعلق بوالديه بشكل ممل، و بمجرد أن يهدده الطبيب باخراج والديه من غرفة العلاج, حتى يبدأ بالتجاوب مع العلاج خوفا من ابتعاد والداه عنه.

الطفل العنيد, هو الطفل الغير متقبل للعلاج نهائيا و غير متعاون و نجده يخبر الطبيب أنه لن يفتح فمه للطبيب عند جلوسه على كرسي العلاج، فيصعب علاجه و غالبا يعاني طبيب الاسنان في علاجه و على الأغلب قد يفشل في ذلك, فهو يحتاج الى حزم و قد ينجح علاجه و قد لا ينجح.

الطفل الخائف، فهو طفل دائم الارتباك فهو قد يكون قد مر بتجربة سيئة من قبل جعلته يخاف من العيادة و الطبيب، لكنه بحاجة لكلمات تشجيعية كيا بطل يا شاطر يا قوي افتح فمك مثل الأسد، أو تعرض عليه هدية، فهو يمكن علاجه و لكنه بحاجة لعبارات تشجيعية أو تحفيزه عبر هدية,لكن في النهاية يمكن علاج هذا النوع من الأطفال.

يشكر موقع كل بيت الدكتور يوسف الطاهر طبيب اسنان الأطفال من عيادة الميدان على تعاونه معنا و انجاحه هذا العمل الهادف لتثقيف الاسرة عن موضوع يواجهه الجميع عند زيارة أطفالهم لطبيب الأسنان.

تابعونا في فيديو و مواضيع جديدة قريبا مع الدكتور يوسف الطاهر من عيادة الميدان في دولة الكويت.

www.maidangroup.com

هاتف: 1883322

التعليقات

هل ترغب في إضافة تعليق؟

إذا كنت مشترك من قبل إنقر هنا للدخول إلى حسابك.  إنضم الان للحصول على حساب مجاني

    © جميع الحقوق محفوظة، كل بيت ٢٠١٤