يقال أنها ترمز إلى لعمامة السلطان التي تشبها زهرة التوليب شكلا حيث زرعها العثمانيون ونقلوها إلى إسطنبول عاصمة امبراطوريتهم وكانت تزين قصور السلطان وحدائق الصفوة وسميت زهرة العمامة لإنها تتكون من عدة طبقات من البتلات الملونة تشبه العمامة التي يلفها الرجال في تركيا حول رؤوسهم . وتأخذ هذه الزهرة شكل فنجان الشاى - أو الجرس المقلوب .
وهي ذات طابع رومانسي شديدة لما تتمتع به من أناقة وجمال جاءت زهور التوليب في الاصل من شرق تركيا وسهول آسيا الوسطى . وكلمة توليب مأخوذة من كلمة "تولبنت" .
كما أنها ترمز إلى التفاخر والرفعة عندما تعاظمت شعبيتها في هولندا، بعد أن تعرفت عليه أوروبا عن طريق الإمبراطورية العثمانية في منتصف القرن 16، وانطلقت علية القوم في تنافس لامتلاك اكثر الأبصال ندرة، وتعاظمت المنافسة حتى وصلت الأسعار حدوداً عالية.
وقد حملت الزهرة أسماءً خاصة مميزة اشتق بعضها من أدميرالات البحرية الهولندية. وقد ظهرت أكثرها روعة بما حملته من ألوان حية، وخطوط، بدت كألسنة اللهب، وذلك بعد أن تعرضت بعض أنواعها لعدوى فيروس خاص بأبصال التوليب .
وقيل انها لا تزال حتى يومنا هذا رمزًا للأناقة والجمال .
كما قيل ان الزهرة ترمز حسب ألوانها إلى:
-التوليب البرتقاليةّ ترمز إلى حب مجنون
-التوليب الحمراء ترمز إلى الاعلان عن الحب
-التوليب السوداء ترمز إلى حب يتعذب
-التوليب الصفراء ترمز إلى حب بدون امل
-التوليب البيضاء ترمز إلى حب مثالي او انا اسف
-التوليب الوردية ترمز إلى انا مهتم بك
-التوليب البنفسجي تعتبر زهر الملوك