أكثرية الناس تقتني نباتات الزينة في البيت بهدف استعمالها كجزء من الديكور الداخلي, و اعتدنا ان نرى هذه النباتات في زوايا البيت دون ان نعرف ان لبعضها دور رئيسي في تنقية جو البيت و تنظيف الهواء من مجموعة من الملوثات التي تتواجد في كل بيت. بعض هذه الملوثات يتواجد في المواد البلاستيكية و بعضها الآخر في علب مواد التنظيف. اذا كنت ممن يعانون من حساسية من الغبار و يحتاجون لتنقية جو البيت بشكل دائم لتنفس أفضل, قم بالاهتمام بهذه النباتات و تعرف على طرق رعايتها منزليا و ستشعر بعد فترة من اقتنائها بانها منقية لجو البيت بشكل فعال, فلن تكون نباتات زينة فقط بل و منقي طبيعي لجو البيت ليصبح صحيا أكثر.
1. زهرة الاوركيد: و هي من الازهار ذات السمعة العالمية و لها محبين من حول العالم, بالاضافة الى أنها تخلص هواء البيت من مادة الكزايلين و هي مادة متطايرة تصدر عن الصمغ و الاصباغ, و عكس باقي النباتات, تتنفس الاوركيد في الليل و بذلك تنتج الاوكسجين بدلا من ثاني اوكسيد الكربون ليلا, لذا فهي رائعة في غرف النوم.
2. النباتات النخلية: و هي النباتات التي تتبع فصيلة النخل, و منها انواع صغيرة الحجم و تصلح للاقتناء في البيت لتزين و تقوم بدور المنقي أيضا. و هي سهلة النمو و فعالة في القضاء على غاز الفورمالديهيد النافذ الرائحة, و على البنزين و اول اوكسيد الكربون, و خاصة اذا كان احد افراد المنزل من المدخنين فتقوم بتصفية الجو من السموم الصادرة عن التدخين.
3. زنبق الماء المسالم: و هو نوع من الزنبقيات التي تعيش لفترات طويلة في المنزل و تمتاز بسحبها لغاز الاسيتون, الامونيا, البنزين, و الايثيل اسيتيت و كلها غازات سامة.
4. السرخسيات: و هي نباتات تعيش على ضفاف الانهر عادة و الاماكن الرطبة, و تعتبر من أقدم نباتات الكرة الارضية عمرا, و تتميز ايضا بتنقيتها لجو البيت من السموم الصادرة عن الاصباغ, دهان الاظافر و الاصماغ المتواجدة في المنزل.
5. الشيفليرا: و تعرف بسهولة من خلال أوراقها اللماعة و البيضاوية الشكل و التي تظن أنها غير طبيعية بسبب لمعانها الشمعي البراق فتحسبها بلاستيك. تعتبر من نباتات الزينة المميزة في طول العمر اذا ما اهتميت بصحة اوراقها بعيدا عن الغبار و تقوم بمسحها دائما. بالاضافة الى لمعان اوراقها, تقوم بتنقية هواء المنزل كالنخليات السابق ذكرها و خاصة بحال كان احد اعضاء المنزل من المدخنين.
نباتات الزينة ليست مجرد مخلوقات تجميلية للمنزل بل هي ذوق و فن و صحة و الاهتمام بها يعكس مهارات الانسان الذي يعتني بها, و يعلم اطفالهم محبة الطبيعة من خلال مراقبته لاعتناء الام بنباتات المنزل.