تعتبر وجبة السحور من الوجبات الرئيسة فى شهر رمضان المبارك بل إن العديد من الأطباء فى درساتهم العلمية أكدوا أنها أهم من وجبة الإفطار لأنها تعين الإنسان على تحمل مشقة الصيام كما بها بركة وفقا للحديث الكريم تسحروا فإن فى السحور بركة
ومن المهم تأخير هذه الوجبة قدر الإمكان إلى قبيل أذان الفجر حتى تساعد الجسم والجهاز العصبي على احتمال ساعات الصوم في النهار، كما أن ذلك هو السنة، وقد كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يؤخرون السحور، كما روى عمرو بن ميمون , قال: " كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أعجل الناس إفطاراً وأبطأهم سحورا". وأكدت بعض الدراسات أن تأخير هذه الوجبة إلى ما قبل أذان الفجر لكي حتى تتلافى الإحساس بالجوع طيلة فترة الصيام تقريباً كما تمده بحاجته من الطاقة، ويفضل ألا يحتوي السحور على كمية كبيرة من السكر أو الملح لأن السكر يبعث على الجوع، والملح يبعث على العطش.
تلك الوجبة فلها العديد من الفوائد الصحية منها:
ـ تناول هذه الوجبة المباركة يمنع حدوث الإعياء والصداع أثناء نهار رمضان. ، ذكرنا سابقاً أن أحد اسباب الصداع في رمضان هو الجوع أو زيادة نسبة السكر في الدم ثم انخفاضها بشكل مفاجئ إلى أدنى المستويات، فتناول وجبة السحور يعطه الجسم الطاقة التي يحتاجها خلال اليوم لإتمام وظائفه بشكل سليم.
ـ ومن الفوائد الروحية لهذه الوجبة أنها تعين العبد المؤمن على طاعة الله عز وجل في يومه.
- تساعد الإنسان على التخفيف من الإحساس بالجوع والعطش الشديد.
تأمين تغذية للجسم بما في ذلك الدماغ : مع وجبة فطور مغذية من السهل جدا مساعدة الجسم على التركيز وإنجاز المهام في العمل والمنزل وزيادة القدرات العقلية والبدنية .
وأظهرت دراسة جديدة بأن يبدأ الصائم فطوره بالتمر والماء أو اللبن كما أوصانا رسول الله، وذلك لاحتواء التمر على سكريات سريعة الهضم والامتصاص، كما نصحت بتناول سائل دافيء كالشوربة والحرص على ارتشاف القليل من الماء أو اللبن على ألا يكون شديد البرودة.