الحياة بعد الأربعين تهيئة وتكييف !!

nada_behbehani

أرسل إلى صديق

إذا كنت مشترك من قبل إنقر هنا للدخول إلى حسابك.  إنضم الان للحصول على حساب مجاني
كيف تستقبل المرأة هذه المرحلة ؟؟ وكيف تجعلها أكثر متعة ؟
الأمر يختلف تبعاً لعوامل عدة منها شخصية المرأة، ونموها العقلي، واتزانها النفسي، وثقافتها، ووعيها بهذه التغيرات الفسيولوجية، ومنها ما إذا كانت عاطفة أمومتها قد ارتوت بإنجاب أبناء وبنات صالحين، أولم تنجب، وما إذا كانت على رأس أسرة سعيدة ليس بها مشكلات عنيفة، تمر هذه المرحلة بهدوء بل ترحب بها؛ إذ إنها تُنهي ما تبقى من مشكلات ومسؤوليات مرحلة الإنجاب.

فعلى المرأة أن تثق بأن سن الأربعين هو سن التوازن النفسي، والنضوج الذهني والفكري؛ فهي في هذا العمر أم وزوجة خبرت الحياة، وفقهت تجاربها، وازدادت حكمة، وحنكة، وعقلانية وهدوءاً، وهو ما يجعلها قمة في العطاء، ومخزوناً كبيراً من القدرة والكفاءة، فعليها أن تنطلق من هذا التفكير في حربها ضد كآبة منتصف العمر.
وإذا كانت تخشى معايرة زوجها لها بكبر السن - فلا يجب أن تتأثر بذلك بل تنأى بنفسها بعيداً عن مشاعر السلبية والدونية؛ فالرجل أيضاً يكبر لكنه يكابر، وعليها أن تثقف نفسها وشريكها في هذا المضمار ليخرجا من المرحلة دون خسائر، وعندما تتحدث عن مرحلة منتصف العمر فلتكن متفائلة، ومبتسمة، وتقنع نفسها ومن حولها أنه لا يأس بعد الأربعين ، فهو سن "الأمل" لمرحلة جديدة تسعى فيها المرأة لتجديد حيويتها وشبابها، ولتتمثل بامرأة الريف فتعمل، وتنشط، ولا تستسلم لدور الضحية التي تستسلم لتقلبات الزمن د/ ندى بهبهاني 💐

التعليقات

هل ترغب في إضافة تعليق؟

إذا كنت مشترك من قبل إنقر هنا للدخول إلى حسابك.  إنضم الان للحصول على حساب مجاني

    © جميع الحقوق محفوظة، كل بيت ٢٠١٤