أهم ما تبنى عليه الشراكة الزوجية هو الثقة التامة والمتبادلة بين الرجل والمرأة، وكلما انصهر الطرفان في بعضهما حبا وإخلاصا، كلما زادت متانة العلاقة بينهما، وصعب على أي عوامل خارجية وطارئة أن تضعف تعلق الزوجين ببعضهما، وإحساس الراحة الذي يربطهما طوال العمر.
وحتى لو حاول البعض الإفساد بينهما، أو دخلت عوامل مادية مرهقة، وتسببت في متاعب نسبية في حياتهما، فإن هناك سبلا يمكن للزوجين سلوكها، للحفاظ على العاطفة الصافية والجياشة والصادقة، التي تمنحهما الشعور بالرضا والسعادة، وتقويهما على تحمل صعاب الحياة، وتفضيل مصلحتهما المشتركة على أي رهانات عابرة.
وعلى الزوجين المحبين إتباع الطرق التالية حفاظا على ثقتهما الصلبة:
01/ التعبير عن الحب العميق حتى في ذروة الخلاف.
02/ التقارب الجسدي والاحتضان مما يزيل أي وهم للبعد الحاد.
03/ عدم منح الآخرين فرصة لصناعة أقاويل تثير الشك والريبة بين الزوجين.
04/ العمل بصفة مشتركة لتذليل أي صعاب مادية قد تكدر صفو الحياة الأسرية.
05/ الكلام الحلو والهدايا الرمزية والنظرات الحانية كلها تسهم في تلطيف الأجواء.
06/ الحوار العقلاني والمنظم فرصة جدية لتفادي أي سوء ظن مفسد للعلاقة.
07/ توفير الفرصة كاملة للحديث بين الزوجين، لأن الكبت يدفعهما للحديث مع الغرباء.
08/ مثلما تحتاج الثقة للصفاء فإنها تتطلب حزما ووضوحا وصراحة.
09/ على الزوجين أن يفكرا أنهما جزء واحد من كل موحد، لا طرفان متوازيان.
10/ السعي لإرضاء الخالق وتقدير الآخر والتنازل والعفو والصبر ضرورات للاستمرار.