زاد استعمال سماعات الاذن بين العامة في الآونة الأخيرة, فبالإضافة للموسيقى أصبح الهاتف النقال مرتبطا بها بشكل مباشر. و رغم أنها تستعمل بكثرة الا أن لاستعمالها مضار يجب تسليط الضوء على مضار سوء استخدامها و الطرق السليمة لاستخدامها.
المضار:
1. الصوت العالي المركز, و هو أن يرفع الشخص الصوت عاليا من خلال سماعات الاذن مما يسبب ضوضاء للاذن و لأجزائها الصغيرة و التي قد تسبب ضررا في السمع على المدى الطويل خاصة لمدمني سماعات الاذن التي تدخل في القناة.
2. اذا كانت سماعات الاذن من النوع الذي يدخل داخل الاذن, قد يؤدي سوء استخدامها الى الاضرار بالطبلة و خاصة اذا تم ادخالها الى قناة الاذن اكثر من اللازم.
3. المشاركة بين الأشخاص في استخدام سماعات الاذن هي مسألة غير صحية, فهي شيء خاص يرتبط بمنطقة خاصة من جسم الانسان ألا و هي الرأس و قناة الاذن و قد تنتقل أمراض بحال تم التشارك في استعمالها مما يؤدي في بعض الاحيان الى التهاب الاذن.
4. تقوم سماعات الاذن بدور تركيز الصوت في أذن المستمع مما يؤدي الى عزل الشخص عن محيطه بدرجة معينة و خاصة اذا كان الصوت عاليا, و هذا قد يكون خطرا بحال كان هناك ضرورة لمعرفة ما يدور من حولك بحالات الطواريء كالحرائق و طلب النجدة من شخص حولك بحاجة لمساعدتك.
5. استعمالها بشكل مفرط يفقدك التواصل الاجتماعي مع محيطك و خاصة اذا كنت في وسط الأهل و الأصحاب فمنظرك و أنت تستعملها يعزلك و يمنعك من الاستمتاع بتجمع من تحب.
نصائح لاستعمال سماعات الاذن بشكل سليم:
1. لا ترفع الصوت عاليا و اعتدل بمستوى الصوت.
2. لا تدخل سماعات الاذن كثيرا في قناة الاذن, و اذا كانت السماعات خارجية, لا تضغطها على الاذن الخارجية لتفادي وجع الرأس الناتج عن الضغط.
3. اشتري نوعية سماعات معروفة بسمعة طيبة عن احترافيتها الصحية في اصدار الصوت.
4. لا تتشارك مع الأصحاب سماعاتهم الخاصة لتفادي انتقال أي نوع من أنواع الأمراض الجلدية.
5. لا تستعملها اذا كنت في مكان اجتماعي يتطلب منك التحدث مع الناس فهذا يعتبر مزعجا و مسيئا للآخرين و يفقدك المقدرة على التركيز و التمتع بوقتك.
6. لا تستعملها كثيرا و حاول أن تستبدلها بسماعات الطاولة عند جلوسك بمكان لا تزعج غيرك.