لن يتعرض طفلك للأذى عند ارضاعه او أنت صائمة، لأنه سوف يكون جسمك قادراً عن إنتاج الحليب بينما أنتي صائمة و أيضاً لن تتأثر كمية الحليب.
أثناء فترة الصيام يتكيف جسمك عن طريق تغيير الطريقة التي يستخدم فيها السعرات الحرارية المتاحة، في الواقع، يمكن أن لا تأكلي لمدة 24 ساعة دون أن تتأثر الكمية أو القيمة الغذائية لحليب الأم.
هل سوف يتأثر طفلي نتيجة التغيير الطفيف على الحليب؟
من غير المرجح أن يتأثر طفلك. بينت بعد الأبحاث أنه لا الوزن ولا معدل النمو الناتج من الرضاعة الطبيعيةسوف يتأثر نتيجة صوم الأم .
سوف يتكيف طفلك بالتدريج على التغيير الذي سيحدث للحليب، وهذا التغير يتوقف على ما تتناوليه من طعام، فإذا تتناولين القليل من الطعام، سيبدأ وزنك بالنقصان، و سيتغير نوع الدهون في حليبك، ولكن ليس الكمية. الثدي نفسه يعتقد أنه يعمل على إضافة بعد الدهون إلى الحليب. أنواع أخرى من الدهون تأتي من مخازن الدهون الخاصة بك إذا لم يكن هناك ما يكفي من ما تتناوليه من طعام.
هل الصيام أثناء الرضاعة الطبيعية يضر بي؟
جسم الإنسان يتعامل بشكل جيد مع الصيام. في دراسة، تبين أن ألتوازن الكميائي عند المرضعة الصائمة قريب جداً من المرأه الغير مرضعة الصائمة .
ومع ذلك، إذا كنت مرضعة لفترة من الوقت، فأنت تعرفين أن الرضاعة الطبيعيه تزيد من عطشك، و زيادة العطش يمكن أن يؤدي إلى :
يصبح البول داكن اللون، و قوي الرائحة
تشعر بالإغماء، بالدوار، وضعف أو تعب
صداع و آلام أخرى
إذا بدأت أن تلاحظي أي من هذه العلامات، يفضل أن تفطري و تتناولي الماء. ومن الناحية المثالية إضافة السكر والملح إلى الماء. بعد نصف ساعة، إذا كنت لا تزالي تشعري بتوعك، يفضل استدعاء الطبيب
كيف يمكنني مساعدة نفسي؟
عليك أن تستعدي للصيام لتجنبي أي من المشاكل المحتملة، فعليك عمل التالي:
القيام بالأعمال التي تتطلب طاقة إضافية قبل بدء الصيام، كالتسوق أو التنظيف .. إلخ
عند الإفطار، يجب الأكل والشرب بما فيه الكفايه و ذلك لإنتاج الحليب و تزويدك بالطاقة اليومية
حفاظ على الهدوء والراحة بقدر ما تستطيعي أثناء النهار.
الاستماع إلى جسمك، والتحدث مع طبيبك إذا كنت تشعر بتوعك.
وأظهرت إحدى الدراسات أن مستويات بعض المواد المغذية في حليب الأم (الزنك والمغنيسيوم والبوتاسيوم) انخفضت عند الأمهات الذين لا يتناولون كميات من الطعام و الشراب خلال فترة ما بعد المغرب إلى الفجر.