وجب تشجيع الطفل على الاهتمام بالنظافة، بداية من التفقيه في الوضوء والاستنجاء، وانتقالا إلى تقديم هدايا جميلة، وتكون مجموعة من أدوات التنظيف والتجمل، ويحبذ مكافأته إذا اهتم بأناقته.
وينبغي مراقبة أظافره وتعليمه طريقة تقليمها، وتوعيته بضرورة الاهتمام بأسنانه، فضلا عن مراقبة لباسه، وتعليمه كيفية الحفاظ على لمعانه، وتفادي تساقط الأكل، أو الاحتكاك بحيطان غير نظيفة، أو الجلوس على أرضية نجسة.
و لا ننسى ضرورة العناية بحمام الطفل، ولذا يجدر بالوالدين إتباع هذه التوجيهات:
1- عدم الاستحمام إذا خيف على الطفل من الإصابة بالمرض، في يوم شديد البرودة.
2- يرجى ترك منفذ للتنفس وتغير الهواء في غرفة الحمام.
3- إدخال قارورة ماء بارد نوعا ما، وتخص الشرب، مما قد يبعد عن الطفل مشكلة العطش الذي يزعجه، إذا كان الجو حارا أو الماء ساخنا.
4- عدم إدخال آلات كهربية أو غازية غير آمنة، قد تتسبب في حدوث صعقة أو اختناق.
5- الاقتصاد في استخدام الماء، وتعليم الطفل عدم استهلاك ماء كثير، ورميه في الجوانب دون استغلاله في التدليك .
6- الاحتراز في استخدام الشامبو، حتى لا يحدث للطفل حرقة في العين، ونطلب منه تغميض جفنيه جيدا حين فرك الشعر.
7- توفير منشفة مخصصة له، وأن لا تكون خشنة الملمس.
8- إبعاد المواد والسوائل السامة والحارقة.
9- مراعاة نظافة الحمام ومراقبته، كي لا تتواجد به حشرات ضارة قد تفزع الطفل.
10- وضع مرآة كبيرة ومثبتة في حائط الحمام، كي لا تسقط وتنكسر، ويجب أن تكون في متناول رؤية الطفل حسب قامته.
11- اختيار حذاء مطاطي خشن، غير قابل للانزلاق.
12- تعليم الطفل غسل ملابسه بالماء والصابون، أو سائل التنظيف المتوفر.
13- التشجيع على غسل الملابس من العرق، كلما أصبحت يابسة أو غير مريحة.
14- التعطر بالروائح الجميلة، والابتعاد عن الروائح القوية جدا، وتنبيه الصغير لعدم تعريض عينيه وجروحه لرشات العطر.
15- يرجى مراعاة الحساسية الجنسية مع تقدم الطفل عمريا حين مساعدته في الاغتسال، هذا عندما يصبح الصغير بالغا ومميزا للفروق بين الذكر والأنثى.
16- لبس متدرج للطفل من خلال ستر العورة، والاستحمام دون غلق تام للحمام، في حالة خوف الأم من أي خطر، إلى غاية أن تتأكد من قدرته على الاستحمام مفردا، وإتقان الغسل لوحده، ووعيه بكل تفاصيله.
17- يحبذ لو كان الباب قصيرا، ويظهر منه الرأس مثلا، أو حتى القدمين.
18- خروج الطفل من الأفضل أن يكون بعد تجفيف تام للشعر بالمنشفة، ثم ارتداء اللباس، وخصوصا ارتداء قميصه القطني، حتى يقي نفسه من خطر الإصابة بالبرد ومضاعفاته.
19- ترغيب الطفل لا يعني إجباره بالعنف، ولا دفعه للحمام بشكل قد يصيبه بالوسواس، ويجب مراقبة فترة وجوده وقدرها الزمني، دونما تسقيط وسخرية أمام إخوته وأقرانه وحتى الكبار .. والنصح يكون مفردا بلطف واحترام. إرشادا له للتوسط في التنظف.
20- تفهيمه الأجر والثواب الرباني للإنسان الطاهر روحا وجسدا.